لست قلبي. ..
بنفسي شعور في الحقيقة خافيا
وحسبك حبا أودع الأرض كافيا
الحب من إسمي العواطف والرضا
بحبك أشدو في الضحى والليالي
ثمنته حبا أنيسا معاشرا
وهمت به ولهان بإسمك شاديا
ظننت الصفا من العيش يورث عزة
بهزء جرحت القلب والعين باكيا
وهبتك قلبي والجوانح والهوى
على الرغم علمي أن حبك واهيا
وقد زدت علما أن حبك فاتر
ولا عيب لي إن كان قلبي غافيا
فلا تحسبن الحب محض مظاهر
فلا الحب حسنا أو رفيقا حواشيا
وإن كان رمش العين يكشف سره
أكان محبا مخلصا أم مجافيا
فلما كشفت السر أيقنت أنني
بمهزلة كبرى أعيش حياتيا
فما ذئب ظمآن ينادي بصوته
إلى النبع هيا أيها القلب قاليا
فيا قلب لا تحزن عليه ندامة
ويا عين لا تبكي عليه دموعيا
فإن كان قلبي في حبالك عالقا
فلا هو قلبي كي يعود مواليا
وإن كان جرحي من دوائك شافيا
فلا عيش إن كنت الطبيب المداوية
وداعا لقلب عاش دنياه واهما
فحبك موهونا وفي النار هاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق