شعاعٌ مِن نورٍ
*************
كُتبت ُعَلَى أَوْرَاقِي الْمُبَعْثَرَةِ
قصةً مجهولةً
مِن وَحْي لَوْحَةٍ
سَافَرْتُ فِيهَا مِنْ غَيْرِ قطارٍ ،
رَكِبَت هَوْدَج خَيَالِي . . .
أَعِيش بَيْن فَوْضَى أفكاري ،
كَأَنَّنِي كُنْتُ فِي إحْدَى الْمَقَابِر
أبْحَثْ عَنْ ذَاتِي ، وَلَمْ أَجِدْهَا ،
وقفتُ بَيْنَ أَمْوَاتٍ وَأحْيَاءٍ ،
وَعَلَى قَتْلَى جعلتْ لِلْحَيَاة سَبِيلًا . . .
كُلّ جِرَاحٍ وَألَمٍ لَامَسَتْه أَهْوَن عليّ مِن سَرَابٍ ضائعٍ لأحلامي ...
نظرتُ إلَى السَّمَاءِ فوجدتُ شَفَقًا
يبهج الرُّوحَ ، وَالْقَلْبُ مَذْبُوحٌ ،
ووجدتنِي كطائرٍ
تارةً يَسْقُط ، وتارةً يَعْلُو ، وشمسه قَد تألقتْ وتزيّن شُعَاعُهَا بِلَوْنِه الذهبيّ ، فنسجَ مَن ضيائه جَسُورا للعابرين ،
فشيديت فِيهَا بُرُوجا عَلَى جِدَارِ الشَّكّ ليَعْلُو ويسمو بِالْيَقِين . . .
وتجلّتْ الْحَقِيقَة كَالْعَقِيق بواديا
تَوَارَتْ فِي عُمْرِي سِنِين ، وغرُبَ
عبثُ الدهرِ فِي أحلامِ خُلِقَت
بَيْن أَوْهَام وأمنياتٍ علّها تجدُ النُّور . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق