الأحد، 26 ديسمبر 2021

شعاع من نور ....بقلم الشاعرة أسماء جمعة الطائي

 شعاعٌ مِن نورٍ 

************* 

 

كُتبت ُعَلَى أَوْرَاقِي الْمُبَعْثَرَةِ

قصةً مجهولةً 

مِن وَحْي لَوْحَةٍ 

سَافَرْتُ فِيهَا مِنْ غَيْرِ قطارٍ ، 

رَكِبَت هَوْدَج خَيَالِي . . . 

 

أَعِيش بَيْن فَوْضَى أفكاري ، 

كَأَنَّنِي كُنْتُ فِي إحْدَى الْمَقَابِر 

أبْحَثْ عَنْ ذَاتِي ، وَلَمْ أَجِدْهَا ، 

وقفتُ بَيْنَ أَمْوَاتٍ وَأحْيَاءٍ ، 

وَعَلَى قَتْلَى جعلتْ لِلْحَيَاة سَبِيلًا . . . 

 

كُلّ جِرَاحٍ وَألَمٍ لَامَسَتْه أَهْوَن عليّ مِن سَرَابٍ ضائعٍ لأحلامي ...


نظرتُ إلَى السَّمَاءِ فوجدتُ شَفَقًا 

يبهج الرُّوحَ ، وَالْقَلْبُ مَذْبُوحٌ ، 

ووجدتنِي كطائرٍ 

تارةً يَسْقُط ، وتارةً يَعْلُو ، وشمسه قَد تألقتْ وتزيّن شُعَاعُهَا بِلَوْنِه الذهبيّ ، فنسجَ مَن ضيائه جَسُورا للعابرين ، 

فشيديت فِيهَا بُرُوجا عَلَى جِدَارِ الشَّكّ ليَعْلُو ويسمو بِالْيَقِين . . . 

 

وتجلّتْ الْحَقِيقَة كَالْعَقِيق بواديا 

تَوَارَتْ فِي عُمْرِي سِنِين ، وغرُبَ 

عبثُ الدهرِ فِي أحلامِ خُلِقَت 

بَيْن أَوْهَام وأمنياتٍ علّها تجدُ النُّور . . . 

 

أسماء جمعه الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق