من سفر أغاني لجين
أدخلتني بطيف سيقانها والخطى الجياشة
عبير محراب الصور وما قلبت بخيالي
سهول جبال الألب بسنام شوقي موعدنا
صاحب الطفرات العاجلة وماورث عشقي
ماوراء الطبيعة حكايتنا المستثناة التي
تقتات على ألبوم أنجم ماء الفضة باعثة
الطور من بعد طور على شفير السفن الطازجة
التي تمخر المستحيل رسومات السماء الحية صاحبة المشاهدات العذبة السنية المتناثرة بمعصرات غرقي لواحظ الدر المحمود غمام القصص حبلى لقيانا عبأتها من نهر آل سين الطويلة وسحر الطواحين على مقصورة من طرب النداء القصير عتيقة هي بيننا نون غزلان
البحر رهوا الظفر الذي تموج بسماتك المحفورة في
مآقي ذاكرتي كوني الموعود معك بصب الإمتصاص لك الشهد في قيعان من كوب كثبان الخصائص عجيبة هي بلدان سلمى بيننا وما ارتشفت شفاهي نشوة نطق أسمك تهاني ومالعق إعرابي من طمي المطر فرحة بحجم ما تفيأت حواسي رمال الكون فاح التدحرج بيننا مما غرس شغفي العناوبن السيارة بحجم الأفق تعالي
ترانيم ماتراكم بعاد الصدى وما
رتبت لك فوق خصرك مطمع الفداء
مطلع جنوني المرتطم معك مصلوبا يهوى
السقوط في بئر من أحزمة رقصاتك الفارعة و من حثيث خف حنين جلبت فتح الخرائط كذلك مما ربتت على كتف بالمناوشات بيننا أجوب حدائق المشموم
بكل واد من قولك نجاعة فوق معصمي منك ابتسامة علوم شروق عقارب الساعة و مما تيسر من دوران شغفي حول رشاقتك و ما حصدت صرة محفل التكوين قولي فراشة من زهو ألوانك على درب ثنايا عطايا الكاف التي ترعى في ملاعب البوح الجليل حتى حشائش نماء أعالي أبحاث الصمت لك في جذور ما نقشت لك طبقات السعد
طاعة طوبى لبدني وشاح دفء قربك المرتطم العاجي الساكن بيت قصيد القرون الأولى وما استطعمت همزة الإدراك بحواسي التي توجت قطعة من نصوص روحي أنت دستور حياتي والسرد اليافع القائم على حدود تخوم أسفار نفسي تعالي لقد أعددت لك من التوق النبيل الموائد من عاديات منازل الضحى مأوى البضاعة
الغير مزجاة و ماتجلت بيننا الثرثرة ردت إليك
قاصد كريم حرفي الحافي من ملابسات
طينة الضجر وما فاح سقف الطموح كذلك مما
توقعت قرب وجنتيك بفتح ساحات النضارة الخضراء وما تفيأت الخمس بمسامات ظفر القبض على مجرات من
خربشات جلد مراعي ثورة نواة الحضارات أفواجا
لها من بيننا مخاطبات مراسي سرب النمل ودبيب الشجن عسس الليالي البيضاء غاية القول مني حارس المتع الجنية ومما تبرعمت تترا الأحاديث ب هدايا النعم عم ركب رديفا خلفك وعي الذي فصل من ثوب السنابرق ذيل نغمات أجواء جر التيمم فوق شطآن الهمم و ما لمست من بين قوس لب طهر قزح ألوانك الفتانة الخلابة التي استدعت لي الفتح المستنير لي من
شرفات إذاعة الشرق الأوسط طعمة موجة طلة
عنفوانك تعالي لقد بسطت لفم المباني والمعاني
سكينة إلقاء البيان التالي عاصفة لي وقرة عين لرمشك الجارح سطر ت فوق نواصي انتظاري عيد البطولات ومن فيض في مضمار رؤياك استعطم ركضي جداول قطار صقر ملامحك الحادة الرقراقة الصارخة الشفافة كلما لف غموض المساء أسوار لبنات فنون سردي كوني مع برد أوتار العتمة وماأينعت بيننا رقصات غصون إلهام تدفقت بيننا المعارف و رسمت من أثر النار القبس من ثمار فحل التوت لملمت من كسوة إبراهام المعازف لي معك تغطية بحجم الشفق صخرة تدلى فوقها عنادك
بسيرتنا الذاتية المنصهرة العطرة ضارب
قوالب النون بين أروقة عين النبوءات وآل
شهد طالع من زوايا معمل التكرير صانع
الواو عاطفة لي ولك من بين ثدي صعيد
الأمهات خجلي الأحمر الجذاب له من جملة الصياغات أقصى حدود الشرح الوافي و مما تيسر بيننا ترجمات الفطرة والبراءة ومما أطلقت على دلالك أختام ألقاب الطوفان ورق الربيع العربي الزاخر بالمسك الفواح من
ساحة ثورة هيام نكهة الزعفران ومن هيل رسول القداسة المطحونة بيننا كنت دوما دونك ومازلت
الصائم الراهب في بحور قوافي هجرة الخواطر
جابر جزر البجع بسماتك العلا أركل جذوة من
جمر المرارة بميلادي الذي يجز من طفيليات
الظنون والأوهام عبرة المستحيل دونك كوني الباقي على نقاء رحمك الخصب أكون أولا أكون ليس لي مع التقديم والتأخير شاردة لعل مبعث عهود حناياك تدرك كلماتي بمراياك المتناثرة تلك من أنباء ولادتنا الغير مجهضة على ثاني من مراد طيب بصمة الإنعكاس
لجأ ظهري لجدار التوحد بيننا متلازمة التجسد من
سحر القابليات والتمدد تعالي لقد استولى لسان حالي على مستعمرات ما بيننا من عهود وارد النبأ
ألقى السنابل فوق تربة جنان سري المجدول
مع طيور الغرام وما أدراك ما تأبطت لك
حقائب التأمل ومن جيوب منتهى عزة الزقزفات
نعومتك التي تقتات على آية الحشر تعالي
على آلق من بحبوحة ضفائر التجليات
أخط الستائر بخطوط البشرى وردة كالدهان
أصب من معجم صلصال اللغات على درب المكث ماشكلت ألواح فراري الزاهي من بين قبضة النقاد لي معك من أعراس الترويض زفافنا الذى استوى على الغياب الجبار والذي امتطى صهوة خيل الطموح بيننا من التجريد والتفنيد والحجج والبراهين نهاية للسنين
العجاف وكل جفاء من بيننا تولى أدبار الفيافي
حتى جراد التصحر من فصول خريف الأفول كل ذلك في
كتاب ما نقشع الضباب تعالي لقد تساقطت فوق رأسي لوحة من ثلوج كثافة دفء رؤياك و إطار الإنبهار و مداد التدثر ووكالة غيث الهمم بالعقد الفريد صفحة مابيننا مما استدق على البشر لحاظه تسبر غور ليالينا صفاء الآهات دون أوجاع أو عتاب أو لؤم ينشر الردى مما أحيطك بعلم الإحتواء لاحت بيننا هندسة مندسة صنيعة كل باب في دهشة المنارة إن كنت لك قمر الزمان النائم في حضن الشمس أنت لي إجابة بحجم تأويل الوسائد العملاقة وما سألت الضياء عنك برهة أو ومضة أ و هنيهه مابين طرفة عين والجفن الراقص على إيقاع مانقر الهدهد صرح بلقيس و ما تنوعت بيننا بركات المشاهد نقبت عن
سيقان اليمن حصدت فوق كل سبيل صدى ما حركت السهو والخطأ والنسيان بين حارات جزيرة مالطا خلخالك
أسمعت اللحن الشجي سلة طرزتها بصقل ماء العمادة مع سبق إصراري الصحفي أشق صفوف منتهى لذة القراءة بيننا من رقة نظراتك التي محت كل شقاء دونك يقتات على العمى تقبلي مني مدائن غيث الثمالة و الغياب
المحمود المفتون بين هضابك تعالي
لقد آن حسب التوقيت المحلى برضابك
جمع الغنائم والمغانم بين ضلع صدرك الذهبي
بنبض رسائل الحمام الزاجل القفص الثري
كوني أسير هواك حررت نفسي وروحي بسكب
المزيد من أسر هواك الهكتارات من مسافات
فدادين هايكو الإرتطام أحبك بقلبي
نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق