سفر اللؤلؤ والمرجان
لم يطأهم إنس قبلنا ولا جان
الحقب الفريدة والقلائد المحمودة بلين الجانب
ظلك عصاي اتكأت عليه حواسي ومن أجواء طيفك تفيأت نفسي واحة السرد اليافع المترع في بحور الراحة كفي في
مآقي صحبتك الجياشة القبض على مشاع الورى و جذوة المستحيل لي معك. وقفة أورث روحي طرب النحل و فصول شهد أجنحة الحكم لي معك من سياق الدفء رقة صدر حنين شوق المناوشات وجب نغمات ألبوم ماقلبت
معك خصوبة هلال الأثر تعج مضطربة فوق مقصورة معانيك طيور رسمك أمواج فدادين جنان إرادة من
لوحة السونو التي تسوقها خيالي عن
بلدان طيبة موعدنا الذي
فتح أبواب متاحف
الدهشة حتى الخاطر
الذي يقتات على جبر حقول كسور الصمت
لاح بالأفق في صيحة ألوانك التي هبطت في
إسراء تأويل مدرج ذاكرتي قبلاتنا المهاجرة من
صحن رونق قاع البوح الكريم النبيل الجليل
حتى اللمس الذي ذاب من
فرط لب صب الرشد
عن أبي تمام وعن
ساعة الفارس
المغوار خصرك اليافع بجمع طوابع بريد الرشاقة
فوق معصم نبض انتظاري لقحت معالم الشغف
كلما أسرجت تحت بصمة أناملي من لجام الطموح كحلك
السرمدي تجلى علي حرفي سحرك الممزوج مع
الطمي صفحة شروق بشرى
الجد منك وعاء العلوم
كوني بين أروقة مختبر عنفوانك أقصى رشاقة
الينابيع الأولى لملمت من جامعة زفافنا الزاهر
بأفنية لها فوق حجرك صور مدن العجب ملامحك ومن دواعي عمادة أكاليل رأسي التي ترعى على درب ملتقى الجمعان وسائدك المملوءة بنسيج مشاهد وداعتك
على منوال ما أرسلت لك وصف عبير النسائم
تعالي على بحبوحة غبطة الأمس نعيد
غمزة التكرار من فوق وجنتي
بدلالك المغمور
حتى فجر
الحضارات غدا
تلك من أنباء نضارتك لها مع التوق
كل الترانيم النبيلة والروايات القصيرة والطويلة
حتى القصص من تحت شحمة أذنيك والقرط
الذي تدلى فوق كتفي طويتها من خيام
عبلة وقصور أسيا وخليج لسان حالي
المولع في مداد الكتابة مابيننا من
قارات شدو وغناء وجاذبيات ذات أفنان
أتت لواذا إلياذة العاشقين تهوى بيننا
المفرد والمثنى والجمع ليوم فيه
سمر التناوش جذوع نخيل
لغات شوقي المبدع الذي
يقاتل في ضمير المضارع المستمر
الغياب المصقول بكثافة نشوة التحريض
مع الحضور الباهت لي معك ياعمري القادم من
تحت سقف الطموح وسين أنهار التوقعات غرقي بين
حناياك العذبة نهاية للشقاء طول الإنتظار
رابط الجأش وجداني المتناثر في
قراءة موجة طلة قطار الشرق
فوق قضبان حياتي أنت لي
متاع كل محطة مابين عهود المد شطآن
ندى رمال الفرح وجزر قمر طوفان سماء
المغامرة انتفض سردي العتيق المقطوف من
بدء العناوين حتى سبل الشراكة بين حواء وآدم
تعالي عالمة الفلك لقد بسطت لك من
نجوم التأويلات الخمس والكليات
الغضة الطرية كل مراد طازج بيننا
عن غليان ماهضمت دونك السبع العجاف
أو ذاك الخريف الذي تساقط كلما ذكرت
أسمك زهرة مسار ربيعة سطوري والعطر الخوارزمي
النقطة التي أينعت بالوكالة عن عمادة ما تأبطت لك بريد الوصول أغاني القوافل والحل والترحال والمفردات الحسان تعالي مهما شرق جنوني أو غرب ليس
له ملك ختام وشم المأوى سوى هضابك والسهول من ديباجة وسائط الخرائط الخطوط الذهبية المنصهرة
بخطة ممزوجة الحيل بيننا ومعول تحطيم
القهر والمصادرة كل ذلك في
كتاب الجمال النائم عن
مذهب تلقيح الفراسة
تعالي مراسي خزائن الماء الشفاف الرقراق
ضارب محفل كيان الحصى بسماتك لها
بطي الجفاء والتصحر والفيافي
رجم عقم الأسى ومرارة التذوق
العلا أنت لي مراسم البدايات والتهابات
داويها بالتي كانت هي الداء
دائرة تموج بالعواصف
أحسن الصياغات أنت لي لم
شمل الفطرة والبراءة من
مركز وجودي حتى المحور الفواح
بدفن التيه وندبات حزن الحيرة تعالي
هندسة دست في جيوب منتهى لذة
ثوب الحاضر نسيج ظهورك اليافع
كذلك من تعاريج سلوكي أدخلت نبرة التعدين
شرح ما نقر البجع لهجة نماء طبقات السعد الأبيض
بيننا من صوامع وبيع وتراب الزعفران والماس الحر جنيت حصاد قربك المرتطم على أوتار طرب التطور ملحمة من أصيل المجد وشمس المعارف ومغانم في
السؤدد تعالي لقد فر من بيننا كل نشاز من علوم عقد النقص المركب وكل عدم من
عادة رتابة أوهام ظنون الشرف
موسيقى الهتك للحجب الكثيفة وكل
ساحة من صباك وتجوالي بينهما
تخوم الحدود في النقلة النوعية
مرج البحرين بيننا وملح الأرض
لايبغيان على دوام دفن مشارب الصدأ
شرفات بيت القصيد بيننا تعالي من
خلف شجرة النداء العتيق العقيق اليماني الأحمر
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق