لمن ترف له الجنون
والشوق في أرض الوله مدفون
قلت ربما تخطينا عقودا
ونحن نسعى فقط لأن نكون
ربما كنا وقودا
نحترق لنتحرك ولم ندري اننا
كنا منذ زمن ..في التيه مختفون
لمن يسمع هديل الحمام
لمن يبعث برسائل الغرام
للذي خرج ضائعا مفقودا
ام للذي ذاب في غياهب الشجون
وهذه العين تترقب الغائب
المغترب...متى يخرج المسجون
قلت ربما صرنا في العبثية
قدامى كالعرجون
لمن يعيش البئيس ...التعيس
وهو في البؤس معجون
قلت ربما وجدنا ضالتنا
نقرؤوها روايات مثل ليلى والمجنون
نجسدها مسرحيات ...
وكل الفنون...
لمن اذا ينبض القلب وفي كل حالته مفتون
مالنا والحب صار في دواخلنا خراب
كالتائه في الصحراء يرى كل شئ سراب
مااااأصعب ان يتجمد الدمع في العيون
مااااأصعب ان يقال عنك ممسوس
مصاب بالعين ....معيون
لمن اذا تهدى باقات الورد
وكم من هدايا خابت فيها الظنون
بقلم حسناء العجوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق