بقلمي ...ِشيار علي من سوريا الحبيبة
" أَقُولُ مَرَةً ثَانِيَة "
وَأَعْتَرِفُ لَكَ بِأَنَّ دَمَّرَتْ حَيَاتِي بِإبْتِعَادَكَ عَنِي
فِي اللَّيَالِي أَنَا سَهْرَانَة وَمِنْ قَلْبِي أَنْتَ بَعِيْدٌ
وَأَنَا بِوَجهِ النَّسَائِمُ الهَادِئَةُ أَرَى القَمَرُ فِي الأَحْضَانِ الغيُومِ البَعِيْدِ
فَالسَّاعَاتُ حولي لَمْ تَنْتَهِي مِنْهَا دَقَاتِهَا وَعَيْنِي لَمْ ينتَهِ مِنَ الدُّمُوعِ فَلَأَنَّكَ بَعِيْدٌ
أَشْتَاقُ ، أُحِبُّ ، أُفَضِلُ فِي هَذِهِ اللَّيَالِي
إِنَّي أَقُولُ مَرَةً ثَانِيَةً و أَعْتَرِفُ لَكَ
وَأَقُولُ لَكَ إِنَّنِي أَعْرِفُ الحُبُّ أَكْثَرَ مِنْكَ بِكَثِيْرِ
لِحَتَّى تُحِبُّنِي أَكْثَرَ مَا أَعْرِفُ الحُبُّ بِكَثِيْرِ
........
بَقَيْتُ بَعِيْدًا لِحَتَّى القَمَرُ اِبْتَعَدْ بِكَثِيْرِ مِنَ الحُبِّ قَلْبَكَ لِي
فَإِنّنِي أَرْوي عَنْكَ لِلأَزْهَارِ اللّيَالِي وَعَنْ حُبِّكَ وَ عَنْ نَظَرَاتِكَ لِي
فَتَرَى أَنَّ حَتَّى الأَزْهَارَ غَارُوا مِنْ حُبِّنَا
فَكَيْفَ النَّاسُ ؟؟؟
يَا حَبِيْبَي
فَتَعَالَ يَا حَبِيْبَي
لِيقْتَربَ القَمَرُ مِنِي وَ مِنْكَ وَمِنْ حُبِّنَا
وَأَقُولُ لَكَ إِنَّنِي أَعْرِفُ الحُبَّ أَكْثَرَ مِنْكَ بِكَثِيرِ
لِحَتَّى تُحِبُّنِي أَكْثَرَ مَا أَعْرِفُ الحُبَّ بِكَثِيرِ
................
أُحِسُّ بِأَنَّنِي غَارِقٌ فِي الوعُودِ أكْثَرَ مَا أُحِسُّ إِنَّنِي غَارِقٌ فِي الدُّمُوعِ
وَأَسْهَرُ مَعْ القَهْرِ وَ البُكَاءِ
وأَشْرَبُ المُرَّ الحَيَاةِ مَعْهَا فَلِأَنَّكَ بَعِيْدٌ
يَا حَبِيْبِي
مَهْمَا طَالَتْ عَليَّا اللَّيَالِي سَأَبْقَى فِي هَذِهِ حَالَةِ
لِتَرْجَعَ وَتَرْجَعَ حَلَاوَةَ الدُّنْيَا مَعْكَ
وَلِيَسْهَرَ القَمَرُ مَعْنَا
وَ لِأَقُولَ وَأَعْتَرِفُ بِأَنَّنِي أُحِبُّكَ أكْثَرَ بِكَثِيْرِ
و أَعْرِفُ الحُبُّ أَكْثَرَ مِنْكَ بِكَثِيْرِ
وَلِتُحِبُّنِي أكْثَرَ مِنِي بِكَثِيرِ
.............
مَا أَصْعَبَ الفراقُ و الإِنْفِصَالُ يَا حَبِيْبَي
وَمَا أَتْعَسَ الحَيَاةُ بِدُونِكَ يَا حَيَاتِي
تَعَالَ يَا حَبَيْبِي لِنَجْعَلَ مِنْ فَرْحَةٍ فَرْحَتَيْنِ
وَمِنْ ضَحْكَةٍ ضَحْكَتَيْنِ
فَتَعَالَ لِتَقِفَ النَبْعَ عَيْنِي
وَتمْحَى خَطَواتُ نَهْرِهَا عَلَى مَلَامْحِي
وَلِتَعُودَ تَنْبَعُ دُمُوعًا لِلفَرحِ
أَعْرِفُكَ فَأَنْتَ تَعْرِفُنِي
وَلَكِنْ لَمْ تَدْرُكْ أَنَّ الحُبَّ هُوَ الَّذِي جَمَعَ قَلْبَين وعينين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق