لايرغب هذا النزف
أن يغادر الشريان
ولون أيامي أبى
إلا أن يمقت الألوان
وشباكي المزروع في شتلات
الدفلى ..يكظم تحته الأحزان
فلنحاور بعضنا أنت وأنا
على أرض الله والإنسان
لاينام القيظ فيها
ولاالبقرات السمان
هاهو منبري تهز خيوله
اهتراء الخيام ..
وورقي تمزق وتلطخ
بحمم وبركان
تلاشى الصوت خفوتا
ثم فجأة باغتني
هديل الحمام
طلبت منه أن يحرس حلمي
بأضلاع الطفولة وبراءة
الغلمان
رأيت أنا مالم تروا
من داخلي استخرجوا
شوكا مالحا ونزفا
كلون شقائق النعمان
تتناثر الآفاق
تتوارى النجوم
خلف القضبان
تدهسنا عجلات الوقت
تكسر أضلاعنا ببريق
البهتان
على متن الجزر يغزونا
قهرا يشق الخلجان
صهلت خيول الصمت
وتراشقت المدى غزلان
قد يهدينا الطريق
وجبة شهية من اللوز
والرمان
✍✍✍✍✍✍
نورهان صبان /سورية
٢٨ آب ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق