*رقص تحت المطر*
عزفت أنامل المطر
على بيانو أرض اللقاء
أنغام حب
راقصت خواصر العمر
في طرب
حرضنا على عناق
ألصق الجسدين في دفء
دفع الشفاه إلى وليمة
يعصر رضابها عنبا
في كأس خمر القبل
أمسكت حرير يديها
والأنامل تعزف لحن الفرح
راقصت حواسها
مع كل إستدارة شوق
تدوخ الأرض من أنفاس عطرها
وأنا أترنح بنظرة نحو عينيها
دعوتها في حركة عكسية
عانقت تموز صدرها
أحسست في نشوة أمان
جعلتني أتمنى
أنني لو أستطيع
إغتيال عقرب الزمن
لكي يطول عمر موعدنا
وأنهل المزيد من نهر حنانها
دون إرتواء
علي شمس الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق