كان المكان قريبّا
كنت أظنه بعيدا
او أمامي
تعبث بنا وحشة الٱلام
عبوراً ٱمنّا للحروف
ونبرات الكلام
تمتمة لسقوط الحضارات
تقطر بروحي
سلسال دامي
أنينا لكأنني في واد من سقر
ليس له أسم أو عنوان
لا شيء إلا الريح تسرح
بقطيع من الأغصان
تهش بعصا من نار
على سرب من القطيع الٱدمي
في مجرى من سراب
وأنا هناك ارتطم بغدر الزمان
أعبر بلطف ...أخشى على ترانيم
أن تضل او تنام بلا فجر
او عنوان
خلتها لوهلة نبضات
لقلبي والقلوب المتساقطة
على ضفاف الأيام
سقط الليل وتهشمت
أطرافه المثلجة
كالسحب المسنة
تبكي بكاء الأرامل
سقطت أسنانها حسرة
تبكينا أم تبكي زفرات موت
جار بها زلزال جاني
يذهب ويعود كجلاد
لا يرضى الا كبش
ليذبح على الأرصفة
ويسقى من مطر دامي
ونذير شؤم بيوم بلا غد
يحرق الورد ونسائم
علق عليها الليل أعذب الأماني
تاه كل شيء وأصبح الجميع
عرابيد ترندح محتسية
كأس اليأس تناجي
الرب المغفرة والرضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق