الوعد المجبول
بطمي موعد الغروب
أدخلت نشوة التعدين من
فوق جبال سنام حروفي سهول معانيك
على درب قوافي المساء الوارف بكسوة حنين
تحت أقدام حواسي غرست نماء حقول
غصون ثمار الفرح الترانيم بالقطاف
بيننا عاجلة على متون صخب الأحاديث
خطفت ملامحك كما القط الأليف الذي
يسابق العواصف بزوايا الهدوء على نبرة التأمل الفروة من
ظاهر ماارتديت لك باطن أمور تخمة البعاد والحدود
جمعت من
خربشات وداعتك في
وجداني ماوحدت ملتقى الجمعان بسبر غور سري من
فوق الوسائد الصفراء التي أينعت بالعجب لم تبور والشطٱن الفريدة عليها من
خطب التنقيب الجلل عاصفة من
مأوى التأويل الصبر الراقي الجميل تعالي تلك من
أنباء خلطة الكثبان الحمراء الرملية السحرية في صرة من
عطاء أشجار الأمس جذوع إعراب الهمس من
بساط الماضي العتيق حتى حاضر محفل التكوين
حتى قراءة سين المعطيات في
بشرى التوسمات صنعت رائحة الكحل
الحريف على قناة حفظ التنوع وأنساب الشعاب والصخور التي تحيا داخل عمق لب البحار على وجنتي تفيأت مساماتي ظلالك المهاجرة على أبواب الظهيرة في
ذاكرتي و المشارب على قيد أكواب رفع أعلام
الملام و المعارف التي خرجت لها من
نضارة اللمس البهي الثري القويم الظفر العريض
بأمشاج ماتخلقت رؤياك في
أرحام الأفق بالتوهج الخصب
قابلة الأماني تعالي نغمة مطمورة
بأنهار عذوبة الصدى أنت لي متاع
شهد الغرق وحل المعضلة بنسائم عطرك في
محرابي فواحة مستثناة بمداد عيون مٱقي الأنثى بالعشرة الطويلة كتبت عناقنا بماء لجين
الذهب والفضة وبعض من
جواهر القول أنت لي فخر
تيجان حلل السلوك العربي اليافع
بصحبة مهرة اليقظة الصبية ركبت صهوة
عنفوانك بفنون تقاليع جنوني المحمود
بين حناياك تعالي لقد رصعت في
لقياك بساط حالي المترع في
بحور خيالي السنابرق معي والسماء التي يرعد في
تجاويفها زئير مسمى برج أنجم الأسد الضارب على أسوار الاحتواء لبنات السكينة دفن الأسى بكل خواء
لغيررجعة في
مقبرة طوفان العدم صوب الفيافي
بكل رغبة متوحشة تعالي لقد توشحت في
المقامات ألوان الربيع ثوب إلقاء أنسج زفافي بك
على منوال رقعة مافصلت لك روعة الروعات
خيوط شروق عشقي شمس حضور
الدفء الذهبي خصيلاتك التي هبطت
على مدرج ما تنسمت الحضارات
وسط الوجه الملبد بنعومتك
سرحت بمشط الإرادات نور القبس الأبيض
دون ذاك الشيب الذي اشتغل بالضجر تعالي
لقد أينع شوقي الٱن وقد حان حسب التوقيت
المحلى برونق كل خطاب منمق الحصاد
أحيك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق