الجمعة، 25 نوفمبر 2022

الالسنة الطوال .....بقلم الشاعر نصر محمد

 الألسنة الطوال  

الطلاء الذي يضبط  بيننا المحاسن ثم يربطها في 

عجلة المقاصد والأفعال إن النسق المتوهج في 

لقياك امتشط الذهن والأوزان رجح كفة ابتسامتك  

 موازين انتظاري دون غبش أوضباب عربية حرة بالتي هي أحسن الترانيم والأقوال دون افتقاد أو يقظة الردى مصيري معك له من 

بحور القوافي والحقب على بوصلة طلعها ثمار الجلاء 

لكل وغد من 

جراد الغياب 

كون وجداني المصقول برونق المهمات الصعبة 

قطفت ترويض النضال حتى أراك  تلك من

أنباء المعطيات دون انعزال قاريء قناديل 

منتهى النور والعبق الآلق على تخوم القبض 

على تلابيب كتفك الظاهر والباطن  تعالي

 ليس بيننا قط مستحيل مما ألقى خيالي

 ‏ بسط الإجراء الأول يوم كان موعدنا في 

رحم الأشياء يركل الغث من 

فوق الثمين ثورة من 

رتب اليقين الصاعد  أنت لي

 متاع الدر الحسن المنثور في 

صدر النيات وما شمرت عن 

سواعد الاحتواء أقصى مدن

 الإنتماء بيننا قامت دون جرح أو ملام 

 ‏تعالي ياسمر عشقي الشمس والقمر بحسبان 

 ‏تعالي ليست بيننا ظلمات تقتات على حقل الاستلاب

تعالي لقد رتبت فوضى حواسي دون تلك النوافذ الرتيبة 

التي تطل على ساحات القهر والذل والمصادرة

أطير وفق شوقي بلا أقدام مكتسبا من 

الخبرات الطازجة أجنحة من 

الغوايات تقطع غموض المسافات 

ذاتي أنا على مدار محور الوجود دون انتكاسة ولا 

عهر الحدود ولا تلك السنين العجاف

فطري أنا دون تلك الطفيليات التي تحاول خثيثة 

ظل الغياب أن تتسلق شجرة الفرح بيننا  والغصون

 التي تدلت من 

فرط خطوة دلالك 

صوب هودج محيط سنام المحو والإثبات 

تعالي بين أروقة بيت القصيد ليست بيننا من 

المفردات عقم المشاحنات تعالي لقد غزلت من 

صيرورة الزمن شباك الحضارات إن من 

الأوساط الشعبية لاح تسكعي خلفك من 

بناء الآفاق باحث عن مكانين في 

آن  كنا اثنين صرنا على موائد السرد واحد 

جاذبيات منتهى اللذة والقصاصات تعالي لقد 

سكبت المحابر كلها حتى ترجلت ملامحك في 

محرابي عذوبة قهرت كل جداول الركود الآسن

على مشارف كل ميدان حررت رقبة الأحزان 

هذا الكلام جردته من 

لوحة الموناليزا زلزلت أركان قيد الإطار 

هي ألوانك ردت إليك بضاعة غير مزجاة على 

علوم الحنايا وما دفنت المنايا ذاكرتي المهاجرة

صوب كل حصاد بيننا تعالي لقد قامت قيامة 

الشمائل بيننا مغامرات ثرية تحاور الإقناع 

على صعيد طهر التيمم عجنت فوق شفاهي

 الشغف الأكبر بين أناملك تطويعا لمصطلح

 ‏  صبايا الإعراب بين شطآن النهر على

 ‏ وجنتي منك  ‏اللمس الجاري على 

 ‏صيغة العنفوان القبس بلا انقطاع تترا 

 ‏السكون الذي يسبق العواصف ركبت خلفك 

 ‏فوق دابة الأجواء المرئية من 

 ‏كتاب سفر التوقعات خذي من 

 ‏مجرات الحل والترحال ما فصلت 

 ‏قميص كياني كله على مؤشر غبطة هضابك 

 ‏فاتح بلا نهايات أبواب التاريخ والكيمياء والفيزياء والجغرافيا حتى مساء الرياضيات دهشة الصفوف 

 ‏على سطور ماذبحت لك كبش الفداء المعاني المنمقة 

 ‏هذا ختامي الضارب على قفا المرار قبلة من 

 ‏الشهد والرضاب  راسم خبايا نفسي من 

 ‏بين خلايا الصخب رقص على إيقاع العتمة 

 ‏أرقي مع خصرك المجنون برشاقة الفلسفة 

 ‏ تلاشى مع غروب الشفق  حين استوت بيننا 

 ‏مشارق الأركان  ‏على تنور  ملتقى الجمعان خطفت  من 

المخار  ‏الصيد الثمين  من 

عبق الوشوشات قرب يقيني

 بك على مقصورة من 

 ‏الطرب سبحان الذي 

 ‏بث بيننا أشجان أشهى الألحان 

 ‏الرمال المزركشة بزخات زفافنا من 

 ‏فوق الكثبان دعة دون تراكم الخطوب ونعومة 

 ‏دون موت  ‏بصيرة طائر الأفلاك تعالي لقد 

 ‏نقرت لك من 

 ‏الطموح والجموح  ‏أنثى الحضور الطاغي  من 

 ‏تحت جذوع طبقات الغمام في 

 ‏سلة مطرزة من 

 ‏مطر البهاء كل أسماء النساء بيننا  

 ‏ على خطوط التماسي الأوتار الجياشة 

 ‏رواية أنفاسك لفقرات ظهري السند الذي 

 ‏تسلل من بين الحجب الكثيفة قطع وابر الغياب  ‏

 ‏القطوف من 

 ‏بين الملاحم الخضراء هكذا دوما أنت في 

 ‏خاطري تسوكت لك بلا نسيان أنياب 

 ‏الماضي والحاضر والمستقبل بلا صدأ ولاضجر  من 

 ‏عقم التصحر الفيافي الطوال ولا تلك الأشواك بعرض 

 ‏عناقنا الحار على محمل الجد وأشرعة من 

 ‏ السفن الورقية المبللة بنشوة شغفي 

 ‏  ‏أغوص مغالبا القدر بقدر حتى 

 ‏ لملمت سحرك الفواح العابر المغادر لقارات الخزلان 

 ‏معي الغزلان وكل المآقي التي تفتحت على وجه البسيطة 

 ‏أنت لي كينونة الطوفان المحمود بنكهة طيبة بيننا لاتزول 

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد 

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق