الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

مزقت أوراق عشقي ....بقلم الشاعر أحمد الشرفي

 مزقت أوراق عشقي


أغلقت باب رجاءات اشتياقاتي

و حيط قلبي بسور من جراحاتي


مزقت أوراق عشقي من دفاترها

و أشعلت فوق نيران احتراقاتي


غادرت عينيك لا أنوي مفاوضة

فلن أساوم بعد  الآن أو  آتي


كما رفعتك في أعلى مشاعره

قلبي أعيدك في أدنى  اعتباراتي


لا تحسبي أنني كالأمس سيدتي

آتيك من خلف آلامي و مأساتي


لا لا تنازل بعد الآن لن تجدي

تلك المشاعر حتى في كتاباتي


ما عدت في ثقتي شيئا أقيم له

وزن سقوطك من كل احتمالاتي


لا اشتهيك و  لا لي منك رائحة

تغري شعوري و لا تبتز نبضاتي


كم كنت شيئا أنيقُ في مدى نظري

و كان قدرك في أعلى سماوتي


و كان وجهك قنديل  تنار   به

في حالك الصمت آفاقي و ظلماتي


و كنت أبسم بين الناس في ألق

أن مر ذكرك في أحلى خيالاتي


و يعجب الناس حولي من تبسمه

ثغري على غير اسباب لضحكاتي


و كنت للزهر أحكي عنك ما بك لي

من كل إغراء لا تحويه كلماتي


و كم قصصت لنور الصبح قصتها

شمسي بإشراقها في  كل  أوقاتي


وكنت أروي على الأسماع روعته

أنيق حسنك في  كل  المداراتي


و كان نبضي على إيمان معتقد

بعشقه فيك عشق لا   مماراتي


و حينما كنت لي ما كنت في نظري

جنحت للسوء من   كل اتجاهاتي


زحفت بالصمت خلفي لا مبالية

بكل شيئا أنيق الحب من ذاتي


حملتي حملك مشبوه لكل أب

به مررتي بإحساس العلاقاتي


في كل حلم زرعت الوهم باسمة

له   بثغر   ووجه   ذو  قناعاتي


تساقطت من عيوني كل لامعة

فلا بريق تبقى    فيك مولاتي


فقدتي رونق روح كنت احسبها

أنجيل طهر بتقديس القراءاتي


نزلت من قمة الأحلام لم تعدي

حتى   محلُُ  لتقدير    التفاتاتي


كوني لمن شئت أما لي فلا و فلا

خلعت زيفك من كل   انتظاراتي


بقلم

أحمد الشرفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق