أحبكَ، ياغرة النور، ياطهر النبض، يامتاع الدّرٌ، وبريق الديجور، وحدك من كسر قيدي ولم يغادر لهفي المصرور
تمحو عن تلابيب روحي كل أسىً، بوجدان مصقول يارونقا مالئا القلب قصاصات الحب الملونة كالدر منثور، تخلع مني قميص التهافت نحو عالم مسحور، يامشرق الأكوان من عينيك تبدأ الملاحم وتقاس الجموع خطفت من المخارز صيدها المخمور، بريش حضورك المذهب المترف يصب مداده عنبر وبخور، يامداداً مستمداً من وجود انثى طاغية التجذر والحضور، وحدك تفتح لي أسوار الطهر الأزلية باشتباك الزمان والدهور، يادواة من ندى ينساب على زهر اللافندر الطهور، أغازل عيناك فلا أملٌّ مابرحت تبوح للآفاق حكايات العصور، كيف يجرأ الخيال ويفرض عالمك على كل ظهور، بك كسرت قيد أحرفي وجاوزت الحدود والمجازات منتشية برحيق الحبر المحرور، على رباك طفولتي استعدتها، كابنة الياسمين يسكنني في حبك ألف شعور، كزغرودة طهر من غيم السماء ذنبها مغفور
نور الهدى صبان سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق