وتنفذ إرادة الإله فينا
فكم من معاف يموت حينا
وكم من عليل صاحبته
الحياة من الدهر حينا .
أنا واقداري ابات في
علة علي فراشي مسكينا .
تغتالني الآم جسد نحيل
في كل وقت وكل حينا .
تخرج آهات زفير وشهيق
أتنفس كما إنسان مقبورا .
ويدور جسدي في نوبات
سكر كما عظيم تيس منحورا.
ليس لي في النوم راحة
وليس لي في طعامي سبيلا .
الليل لم يعد يواسي عيوني
ولم أعد علي عيوني وكيلا .
طارت من عقلي قصايد
كنت أتلوها وارتلها ترتيلا .
حتي روحي التي حنيت
عليها واعددتها دربا وقنديلا .
لم تعد تحنو علي جسد
يترنح من المرض عليلا .
ذقت مرار العلة بفمي
ووجدتها تزمجر بليلي طويلا.
وزبلت عيوني من دوار
هذا الجسد المسجي حزينا .
طالت نوبات ونوبات فكري
أتذكر أن هذا للجسد تطهيرا.
قبل أن يغتاله القضاء
ونذهب حيث ليس هناك بديلا.
غير ندم علي المعاص
فبعلتي قد تبدلت تبديلا .
يانفسي لا تجزعى من
ضراء الحياة بعدها أكون قريرا.
تتنزل علينا بركات السماء
نزلا طيبا تتنزل علينا تنزيلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق