تحت السر وأخفى
قامت لهفة تسبغ صرح الشرح
على سعة من صدر السرد ألقت بالقصص فوق عبق الفجر
تحت جذور معانيها الطازجة والنور على وشك الولادة الساحرة لملمت من كلماتي صوب حناياها جمع وشاح
الوئام الذهبي على إيقاع من الأجواء النابضة بالنسائم لي معها من متاع كل غبطة تتويجات شتى سلا معطيات
رؤوس المن والسلوى وشوشت فيها حقول الغرام والغصون على قيد الزوال خطفة مبنية على يقين الثمار فوق شفاهي كم لعقت ألوان رسمك تدفقات ثرية ونعم الوقفة في
حدقاتي مما تنسمت رؤياك من
تحت طبقات الشغف تعالي لقد
سجلت اختفائي لعبة من
خلف أشجار ما لعقت دونك المضض
سيال أوجه إعرابي في
وجه تأويل البرد على
حبور عش التدثر
بنيت سنام
غصون الفرح
على إيقاع الودق
فرغت شحنة سحاب الضجر
ثم جدلت من المستحيل ترويض قربك بنهر
على أمواج وداعتك يقتات غرقي المهاجر
بقوافي لقياك مما استنبت خيالي صخور نعومتك
ملمس القول مني تعالي مسافة ترتع في بحور
أغاني الشدو على العصب العاري أصب
اختياري دون شيب فوق رأسي اشتعل
لؤلؤة أنت بالسر محفوظة عن ظهر فؤاد
أسمعت وجداني اللحن الشجي النقي
دون نشاز من طبيعة الحزن الدفين ومرارة الكدر
معي الآس خضرة حضرت من بهاء وجنتيك معي مما تواشجت أناملي معك من ظفر الطمي العذب حصادا جاري على قيد التوهج هذا لو تعلمين من
فرط المناجاة شوقي كذا ميزا
كوني فتحت في محل الركض
دكاكين صباحك ومن سمرة عنفوانك
أدك لنتظاري أوتاد المخبر كلمة منك سحبت من
بدن العياب أوجاع سوء المنظر تعالي يا مظهر العجائب
لقد ألقيت على مضمون الدوائر مركز تدفق الشهد
على أطراف أقصى المدن السبعة جمعت من
اللائي يجلسن على الشطآن العتيقة صبايا الجمل
المفيدة السطور التي لاتمل الطرق تعالي لقد طرزت سبورة ذاكرتي بالمواقيت الربيعية أوسط طعمة لخيالي
أمة الله تعالي لقد تفيأت من تحتك ظلال الطيبة الرطبة
من بعد كل هجير والصمت على قيد الانفجار الكون العظيم ترجلت بيننا حقبة طلوع الفجر على
خيط بيننا ممتد والدال ساكن فوقها سكون الدلال
ألقيت من ألقاب محفل جوف الفرح كل نماء
بيننا استوى تعالي دون خطب وهول
لقد أعددت لك من متاع مراسي السفن
هلب هلال التناوش بيننا الذي سقط في
عباب البحر قاتل الصياغة التي لاتعرف إلينا
كل بداية طريقة لعناقنا مثلى تعالي لقد
كتمت فوهة أنفاسي حتى تمر خطاك بسلام
أو مما يخدش خجلي البساط الأحمر تعالي على
ومضة لاتلهي بصري عنك لقد تعلمت من
فنون الطفولة كيف أتسلق أعمدة تصعق العتمة
برنين كل صوت يرتع كما نقش الضرير أرض التحسس
على مشارف أكاليل الارتطام عمدتني دونك آبار التصحر
قيعان القوم اللد تعالي لاترحمي مما حملت زخات المطر
جفاء عقم الرحم دورة التكوين بيننا من ملاحم الولادات الخصبة نهاية لكل جفاء وشقاء وكل ذل وقهر وفقر
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق