دهاء ليزا
أشعلت من المداد لوحة من عبق المفاجآت بيننا من
الهوايات صب الظل الفواح على أرقى حواس ومن
الدهاليز التي استعمرت وجداني كل الحدود المنمقة وآل حقول اللمس الذكي ومما ألقت على خيالي المراسي من شطآن الغنائم ومن ألوانها التي استوت على غصن حرفي
ضفرت ثمار الدهشة فوق شفاهي ومن نشوة محفل الإعراب بيننا ومن سيقان سهام العناوين ألقت بكثافة صياغة شهد المواسم ومن آلق علم الوصول بريد نفسي التواقة لكل شطح التذوق البهي ثاني اثنين على ظهري منها أنفاس الذكريات المهاجرة بين أروقة محراب الشغف العتيق ومن أنهار دلالها العذب ارتد غرقي المفتون بأجواء السرد العالي ومن عهود الملاحم عبأت ثغر وجودها بخجلي الصاعق من فوق وجنتيها
ندبات الحزن والقهر الليلي ومما تحسست فتح أبواب الإجابة وممالملمت في الأكمام أشجان صمتي ضحكت
خطبة حمراء استوت على أركان الورود أغانيها الملبدة من العصر الحجري ألقت من السكينة في جوف الرسائل عطرها المنقوش على مساماتي كأنه هو من حبات اللؤلؤ والمرجان آخر العنقود حول أوداجي تعالي لقد نقشت من الغوص والغوث رمال الظهيرة الفريدة بمعول شوقي ومن
عبث الطفولة أشق ثوب الوشوشات على إيقاع ما
نقرت طيور غرام الصبح صرة من
عطايا قربك الذهبي في
خزائن روحي استخرجت
ببذخ كيف أكون على
درب الفنون صانع مراياك على الإطار المسمى بيننا العنفوان العاكس من رقصاتك قوانين المد والجزر وال قبض والبسط لي مع تاريخ عشقي ومفردات العبق ما غرس في محشر أرض النهوض جنوني المحلق في
سرب أرقام الوجود السبع الملتهم من
نماء غمام السماء المطر الجيني الوارث من
مما امتصت شمس المعارف خواطر الأقمار من
فوق أرض نور السمر والطرب تعالي على يسر من
حسن التختم بيننا من
رحم الولادات الخصبة كلما أغلقت جفوني علي العواصف الليلية والنسائم استعمرت نوافذ التطور بخيالي
تعالي لقد رأيت من ملامحك الشعبية حلم التوهج على إيقاع أوتار انتظاري لم يعد بيني وبينك سوى فرسخ القول مني مسافة فوق جسر أوصالك ومن النعاس أو من اليقظة أومن تحت أوتاد الخيمة جنيت من جذوة الطمي الرطب عليقة طبقات حناياك
عليها شكلت نبض سعد شراييني متاع حياتي
غيرة هنا إذاعة الركض صوب ماحرض فؤادي على
السبق الصحفي ومن
شاشة بشاشة حضورك الطاغي ومما
حملت ذاكرتي ومضة التكوين بسحرك الجميل الراقي
ظفرت البدايات والنهايات ما
بين قوافل الحل والترحال والقوافي
أميط الأذى عن صمتك وعن
آخر المساء قطرات الندى من
بوحك صاحب نور الفجر وخيط البشرى
مما ارتقت أرقي في
لب نسيج التقليب نعومة وسائدك
تعالي لقد مزجت عطرك بغرقي ومن
ذوبان نشوة النقطة أول السطر عبأت صفحة الشروق
بكل عناق بيننا كأنه زخات من
المطر تعالي ثم اطلقي على سردي هذا طوفان الملاحم
أو مما توسمت. بيوت العاشقين أروقة السين واجهة
العناوين غدا أنا وأنت وبحور التجسد
تعالي لقد استوت بيننا المشارف والنواصي مماكان
وقع مع الراعي الغير رسمي بنود الكدر إعرابي دونك صاحب القيام المنتسب لجامعة الأفق والجموح
هو بألف مرة ودرة من
شدو ما ألقيت على الشطآن فتى الأغاني
إعرابي المفتون بزرع الصحاري والفيافي
القبلات الحارة التي فاقت توقعات البشر
إلى هنا ثم أما بعد في
التعقيب بيننا طريقة دون فواصل مثلى
فاتحة النعم والنغم مصحوبة بهودج محفل زفافنا الحر
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق