هنا إذاعة الصبر ليوم الحصاد
تبث المشاهد الخلابة من فوق جسر خيالي
والأفق من جنان كينونة أرض السرد الطالع بيننا
على غصون الشغف والثمار المبنية على طلاء عظمة الحياة ومن نماء صورتك جدلت السلم نهاية كل نهار ثم صعدت لأسفل بغرقي في مآقي جداول المنى على تخوم طقوس وجداني وما رقص إعرابي بين سر حناياك على إيقاع نشوة الأقمار ترجلت قوافي روحي على سطور معطيات القدر قرأت بترانيم لبنات عنفوانك أسوار نكهة معانيك واللوحة من سماتك بعرض الأفق فوق مالعقت شفاهي انطق أسمك زهرة ترتع في بحور الديار خذي من سردي على متون لقياك أوزان الشعر والأدب الجم الجميل الفلسفي المتوهج الراقي على أوتار نغمات صوتك النبيل الشجي حملت ذاكرتي نشوة رؤياك بحة الإبحار بغرقي المزركش المهاجر على متون درب سر ابتسامتك الطازجة صوب ما نقلت مآقي نفسي الدر المتناثر بحبات من شمائل الغصون التواقة لتحت طبقات الماء المصقول بطيفك العذب على موائد العنفوان تنفست الصعداء حين نظرت بقاع أكواب المشارب ومما تذوقت وداعتك عبر عبير خط الشهد والرضاب رسمت نعومتك المثمرة بالصياغات القوت الحي لحواسي وكل حائط ورقي
عليه من مسار النعم تتبع عطر مساماتك تعالي على درب مابيننا من ظلال لمس وجنتيك الخصبة عبق الطفولة عن ماضي ماعبأت لك متاع الترانيم العاجلة بفأس الفلاح الفصيح وكل أقلام بحور الورى التي تبوح بيننا بسر مراسي مداد الشطآن وغوث الرمال المتحركة بأفراح الغبطة لدفن الغياب من تحت الكثبان حتى الحدود والحجب الكثيفة مما فاح بيننا الطمي المصقول بحاضر المناوشات شمر عن سواعد البواح تعالي لقد شكلت نبض لجين لوحة من مفردات غرس ندبات الإعراب الثري المطمور بشرايين دهشة الحضارات عن همس الإصغاء و الصفحات المشرقة صنعت رونق مراياك تعالي على نوافذ الإلقاء ديباجة من دستور الساحات الخضراء قرأت موعدنا المنتظر الذي أينع واستوى من تحت جذور جمالك ودلالك ومما تكأ على عصا الراعي الطويلة إلهامي الذي يهش عن ظنون الألف باب وأرجاء رحابة الصوان نسوة مدينة روحي أنت لي متاع الموائد الفواحة بقبضة الثرثرة ومن تنوين النون بسطت على كفي فاكهة الظفر فوق ألقاب محفل التناوب والتناول فوق عمادة شفاهيالتي لعقت من ألوانك سارية المفعول المفعم بذاكرة وجداني عن قفزة بخبرة تقاليع الهضم تعلمت فنون الحسم عن رشاقة سيقان دهشة التنقل فوق مسرح حياتي الجريئةأنت لي و التمرد المحمود العابر للقارات العشر تعالي يا سيدة الموقف البهي خلف ظهري فقرات جبر الخواطر أغنية لين الجانب والحضور الطاغي تعالي لقد لقحت وردة كالدهان أجنحة الفراشات عما عكس الزجاج الشفاف نضارة دفء شمس المعارف سحر تلاقينا الخصب اليافع بيننا الموفف الأبي عن نبرة التعدين أصلك اليافع ملك وكتابة تحت سماء زفافنا الحر الطليق اقتبست من كل زوجين اثنين السفن التي تمخر في عباب أمشاج ماتخلق بيننا الوصال تموجات على سعة من أغشية التدثرات بيننا المناجم المهاجرة بين حقب التنقيب زوايا التوهج ودروب سهول اللؤلؤ والمرجان والحروب المفعمة بأصداف الوشوشات بخطط الفتح والغلق على غسق العقد الفريد الليل المرتطم عتمة مآقي نفسي وكل شيء يرن بشوقي من هدأة الطواحين تعالي لقد نثرت الأرق والقلق سنابل ذات هوية ترتع في مآقي كل حقل تعالي لقد لملمت سواقي عشقي وصنعت لنتظاري فروة من حيل العشب ابتسامتك حية بيننا تسعى بالدفء تقتات على يم الأثر فم الطلاء النقي تحت صرير القلم قولي إن شئت بالمداد صاحب أمزجة قطرات الندى مابين الشهيق والزفير أفك شفرة المعادلات الصعبة بمتلازمة جنوني المحلق في الفضاء الشاسع مع سرب طيور الغرام مابيننا المظهر والمخبر هندسة من البعث وخصائص الإحياء كتاب الطبيعة المملوء رسومات مما تعيش في الخارج الحقول التي تعانق رونق يقظتي على ثغورك حراستك مواء العواصف على وتر أجواء الحبل الظائف من نشر القصص والحكايات وروايات الجيب مما امتص اللوعات كفي عبر الارتشاف والاكتشاف تعالي لقد بلغت دونك أوج المآسي هل تذكرين يوم كانت بيننا الجاذبيات على موائد النقش خطبة من
بيان مدن السكون قبل أن ينطلق مدفع الافطار
تعالي أنت لي متاع الايقونات الشغف
الأكبر والأوسط والأصغر القول
مني وما فوق تارة وأخرى تحته
خط ينابيع المودة الأسواق المنتقاة بكل لسان من
حال المخاطب أثمن أغلى سبب وسبب حتى أجدك
على هيئة القمر والبدر دون فطام تطورىات بيننا من
تحتها الحثيث الذي انطلق يشرح من سرعة البديهيات تعاقب أهل فؤادي أنت فائقة التصورات فخر القوائم عن
سفوح الجبال وطموح الماء ثورة من الجموح طريق الفجر الذي تسلل لواذا أخط لك بشرى النور بيننا مقصورة طرب التيمم في عمادة آبار تجاويف سكينة السمر تعالي
على أوتار العصب العاري مرت وفاء بتشمير أكمام الإرادات الخطفة المبنية على نواصي الشفق معزوفة تسكعي خلفك لاح بملاحم الجوع والعطش سفر الشبع والارتواء قوافل من الحل والترحال يقظة تمور بجوف السكينة والنباهة
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق