السبت، 26 نوفمبر 2022

لاح هزيع الليل .....بقلم الشاعرة حنان لخضر

 لاَحَ هَزيعُ الَّليْل فَتسَارعتْ 

نَبضاتُ خَافِقيِ

لاَحتْ ذِكرى يومَ احْتَفَّتْ

رياحُ الظلمِ سنابلَ مَوسِمي

الزَّاهيِ

عَصفَتْ فأرْدتْهَا كالهَشيمِ

صَحَّرتْ أديِمَ بسَاتينِي

يَا ...خيبَةَ روحٍ لكَم رنَتْ لِظَّفرِ

بحُلمٍ قريبِ

طوَّقتهَا جُذِ

جذُور الأَسَى اسْتطَابتِ

المُقامَ لأنفاسٍ ملَّت شغَفَ 

 الحَياة 

لكَم بسَطت الكفَّ فَما أُترحَ

غيْر الوجَعِ

تَسَامتْ نوائبُ ليَالي الطِّوالِ

عكَّرت صَفوَ يَمِّي

تُهْتُ بين متَاريِس الأمْسِ

كبَّلتْ قدمَيَّ للخُطَى أربكَتنيِ

تَنصَّلتْ من الحشَايا جُلٌُ المبَاهجِ

هَجرتِ البسمةُ ثَغْريِ وعُلِّمَتْ

تقَاسيمِ الألمِ علىَ مُحيَّاي

أوغلتْ رِمَاحُ الغَدرِ برقبَتيِ

فَشطرتنِي 


أ: حنان لخضر  (النص موثق)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق