الاثنين، 20 يونيو 2022

سامحت من آذاني...بقلم الشاعر حسان الأمين

 سامحت مَنْ آذاني 

  بقلمي حسان ألأمين

 

نبتعد عن بعضنا 

بسبب أو دونه

و ننتظر اللقاء

منهم من يهرب منك

و آخر لا يريد

البقاء 

تتغير في دنيانا

أشياء و أشياء

فمنهم من ينزل

و منهم من يعيش

في العلاء

قد نعيش حياتنا

مع حشر من الناس

و نحسس

 فيها بأنّا غرباء

كريمٌ أنا في طبعي

و أهلي أعزة 

كرماء

و في أخرها

تضرعت

ُ الى رب السماء

 و دَعيتُ أليه بدُعاء

أن يَعمرُ قَلبي 

بحُبِ ألناسِ 

و نعيش بعد الظلمة

في نور و ضياء

 سامحت حَتى مَنْ آذاني 

او خذلني في شِدَتي

و أنسحبَ من صداقَتي

 دون إذن أو استحياء

ألناس طباعٌ 

و بحُبِ الغيرِ أنواع

و عندَ الشَدائدِ

 تَظهَرُ لكَ اشياء

 و اشياء

ليسَ الصديقَ 

من اعطى لك 

في الشدائدِ ظهرهُ

و عندَ غناكَ 

 يُظهرُ حُبَهُ أليكَ 

 في رياء

و تفعل الخير لأجله

لتجعله يعيش 

بمحبة وصفاء

و يقابل كل ما فعلت

بحقد و حسد

 او جفاء

افعل الخير يا اخي

فأنه يحتسب أليك

عند رب السماء

و ما عملته في حياتي

لا احزن عليه

و إن ضاع هباء

فوق الستُينّ عاما

 هوعمريَّ

و لازلتُ  أبحثُ

 عن إخوةُ و أصدقاء

فقد غادر من كان وفيّ

أما بغير أرض

او رحل إلى السماء

قد التقيهم في الآخرة

فهناك المحبة تسود

و حياتنا مُطعَّمةٌ بالوفاء

بقلمي حسان ألأمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق