السبت، 4 يونيو 2022

المجد ...للماجدات....!!! بقلم الشاعر زياد أبو صالح

 المجد  ... للماجدات ...!!!


أعداؤنا :

في ساحاتِ أقصانا

يسرحون ويمرحون

يرقصونَ ..  يعربدونَ

يشربونَ الأنخابْ ... !


كسروا نوافذهُ

أحرقوا أشجارهُ

دنسوا السجاد و ... المحرابْ ... !


أهانوا المرابطات

في وضحِ النهارِ

سحبوا عن رؤوسهن الغطاء

وعن وجوههن ... الحجابْ ... !


تمادى المحتلُ

ردنا عليه

معروفٌ لديه

بيان شجبٍ أو استنكارٍ

من دونِ مُواجهةٍ أو ... عقابْ ... !


يا للعيبِ :

قادتنا يتخاصمونَ لأتفهِ الأسبابِ

بعضهم يدعي الوطنية

وأن خصمه كذاب

لا يدري هؤلاءِ الجهلة 

بأن علتنا في كثرةِ ... الأحزابْ ... !


اكتفوا بأن الاستيطان غير شرعي

لكنهم لا يدرونَ

بأن البناء في المستوطناتِ

صار يناطح ... السحابْ ... !


بعضهم لا يعرف أين تقع القدس

كل همهم في الحياةِ

المناصب والمكاسب

يلهثونَ وراء سلامٍ

كلهُ سرابٌ في ... سرابْ ... !


كل ما يعنيهم في الأمرِ

هو الكرسي لا شيئ سواه

لا يعنيهم أقصانا

لو صارَ دماراً أو ... خرابْ ... !


يتوسلون للمحتلِ

من أجلِ تعيينِ حارسٍ في أقصانا

أو تصليحِ أو تغيير ... بابْ ... !


أيها الأحبة :

كونوا أقوياءً

توكلوا على الله

كل من حولنا ... ذئابْ ... !


تحرير مدننا المحتلة

ليس بالهتافِ ومسيراتِ الغضبِ

وإلقاءِ بيانٍ أو ... خطابْ ... !


مُرابطةٌ في أقصانا

أقوى من جيوشِ العربِ كلها

لأنها صاحبة حقٍ

من الصهاينةِ

لا تجزعُ أو ... تهابْ ... !


كم سعدتُ عندما شاهدتُ

مرابطةٌ في أقصانا

تجادل مجموعة من الصهاينةِ

قائلة على مسامعهم :

" هذه البلاد بلادنا

فيها ولدنا وفيها نموت أو نحيا "

وقفت وقتذاك على قدميّ

أديتُ لها التحية من شدةِ الإعجاب!


شدوا الرحال إلى القدس

لو كره الكارهون

كي تنالوا الأجر و ... الثوابْ ... !


سندخل القدس مهللين مكبرين

مهما طال الزمان أم قصر

سيرفع شبلٌ من أشبالنا أو زهراتنا

علمنا خفاقاً

على أسوارها و ... القبابْ ... !


يا قدس يا حبيبة

لستِ وحيدة

ستطأ أقدامنا ثراكِ

إذا منعنا المحتلُ

سنسلك الجبال و ... الهضابْ ... !


لا خوفٌ عليكِ

ما دام يرفعُ فيكِ الآذانُ

وعن حماكِ يدافعُ بكلِ قوةٍ

العجوز قبل ... الشابْ ... !


دبابيس / يكتبها

( زياد أبو صالح / فلسطين )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق