السبت، 25 يونيو 2022

شاطئ الغرام قصة قصيرة ...بقلم الشاعر ياسر ابراهيم الفحل

 **قصة قصيرة بعنوان شاطئ الغرام

بقلم ياسر ابراهيم الفحل 

*************************

 وقفت الرحلة  التى سرنا بها إلى شاطئ مليئ  بالكثير من الناس  .هناك على صخرة   مرتفعة  على هضبة البحر .

جلست  وحيدا  متأملا  فى زرقة البحر  وزرقة السماء.  هناك غيمة فى هذى السماء .

نظرت إلى الصخرة  فوجدتها محفور بها  خطوط ورسومات . صور قلوب مرت عليها  وقلوب قد هوت عشقا  لهذا الشاطئ  الذى سرنا علية .

تذكرت  أجمل  العيون  التى  جذبت   الروح إليها.  انها عيون المها  . عيون  سحرت  قلبى . هي عيون حبيبتى. 

 تذكرت  كيف  جلسنا  جلسة  حب على  هذى الصخرة   التى همسنا  إليها بالوفاء لحبنا    وشوقنا  لشاطئ الغرام وصخرة  الحب .

همسنا سويا   لشاطئ  الغرام  . 

سرنا سويا  بعد أن عرفتها روحى وعشقها  قلبى . فعرفتها وغرفتنى   وأحببتها وأحبتنى . سرنا على شاطئ الغرام شوقا لأيام  مضت  وحياة جميلة  أتية توجتاها  بالالفة  والمحبة  التى جمعت بيننا   

سرنا  ونحن  نعرف  أن شقى القلب قد اجتمعت  وشقى الروح  قد تلاقت وأنجذبت .

الوقت يمضى  مسرعا  والشوق  يزداد 

ونحن  نتجاذب  حديثنا  وشوقنا .

جلست بجوار ى  على صخرة الحب  على شاطئ الغرام  .  وهى وعدتنى أن تكون لى وأكون لها    . ووعدتها  أن تكون لى وأكون لها  .

 وها هى لحظات وتعرفت على أهلها  مسكنها بجوار البحر  . استضلقتنى  إلى منزلها الواسع    وحدائقة  الجميلة  .

 انة أب جميل  وقلب طيب   يعشق ابنتة  ويحب  أن يلبى  طلباتها     عرف  من عيونها  ان   ترغب فى قلبى .

 أصبح  اللقاء  العائلى واقع  وتلاقت القلوب .  وأتوج ذلك  برباط الرحمة  والمودة  والرباط المقدس .

أصبحنا على صخرة شاطئ الغرام 

زوجين 

 روحيين انسجمتا .

 وقلبين  تجمعا .

 ونتقابل على شوق بربط المودة  والرحمة  لنطفئ   هذا الشوق  وتلك المحبة .

بقلم ياسر ابراهيم الفحل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق