من عوالم الابتسام
شاردة العنوان قهقهتي
على بطاح السفح تتجول
تغازل شمعدان شمس الضحى
تستفز اللهيب لتتهادل نسائم الصيف
مغرمة بعشق الحرارة كلما تناعست المشوار
على اهداب حوران تخطمت وهدانية المربى اصيلة
اتسمت بالخلق حين مكثت للهفة الترحال بعناوين الروح
تمتشق قامة الخيزران لتذوب على سنابل بيدري اهزوجة
اتغناها مع طيور البرية معشوقتي الحسناء فلا ترفض لحن
اكتبها قصيد غزل لموال يسبح في موارس العرق لتسكرني
حين ازفها عروسة الكروم يصدح بلبلها ليناده رسمها الحلو
يا سيدة الصباحات الجميلة هلم لقيلولة احلام تحت فياءة
لندشن هذا المهراس بدغدغة الاناهيد عسانا نرسم الجديلة
على اغصان زيتون لتزهر عبق من ياسمين خريفنا الراحل
ان محياك يتجذر حول عنق قارورة خمرتي لتخمر كحلتها
تعالي نسال شوكات المرار عن خاصية الالم كلما تداعبناها
ماذا عن صهصلات الضحك الارعن حين تدوي جنب سهل
تشاهدنا السيارة من بين الربوع فيدشنون حكاية الى الغد
هناك سيقولون ان مراسم العرس نقشت على قصب اللهب
لا ينقصة سوى اشتعال الاجساد فيذوب شمع الموسم لهفة
ليعلم الجمع باننا هنا كتبنا عنوان مسار الاستباحة للرحيل
حتى يسافر مع سجلات المهوسين من رسم البدعات لهواة
حين ننهي غفوتنا الحرة هيا نلملم سويا بقايا حرف المتعة
وندون كلمات الرنين الهاتفة في بساتين القصائد لنحلم بها
فمتى استرجعنا الذكرى ما علينا الا ان نبحث عن برمجتها
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق