الأحد، 19 يونيو 2022

مزامير ...بقلم الشاعر حمزة المهندس


 بما انه المستقبل السياسي لا يبشر بخير  فليس لنا الا الغزل  لنستعين به لبث التفاؤل وبما ان الحبيبات شحن بسبب التلوث البيئي والصحي فلم اجد الا هذه الجميله لأتغزل بها وبصراحه تستحق. 


منى سامي 


مَزاميرٌ من الوَجِعِ المُعاقِ

تُلاحُقها زَغاريدُ الفراقِ


ويجتمعانِ في لحنٍ مُعادٍ

تُردده زرازيرُ النفاق 


وفي لُجج التزاحم والتجني 

ويأسٍ أنْ يُهدهدني وَثَاقي


يُشَعْشُعُ بيننا وجهٌ صَبوح ٌ

له طعم كفاكهة العراق ِ


وسحر سُومَريٌ لا يُجافى 

يُعَتّقُ للتَحاورِ والعَناق ِ


بضحكته يُبعثر ماتبقى 

لآخرتي من الأمل المُراق ِ


مُنى تواً لعنة صَبَابَتي 

والاماني ماضيات ٌفي طلاقي 


وشَمّرتُ السواعدَ للسجايا 

رجاءً أن تُفسّرني البَوَاقي 


وَحَرّمتُ المِلاحَة في الليالي 

وَطيشي المَخْمَلىُّ الى مُحَاق ِ


الى أن جئتي لا ادري وماذا 

وكيف بلحظة نَشِبَ احتراقي


أسَاريرٌ من العسل المصفى 

تُراقصها النَسائِم في السَواقي


فمن يبكي ويضحك في أَوَان 

ويجمع ماتنافَرَ في الوفاق 


فياليت السياسة في بلادي

كوجنتها التَودُد في الفراق 


حمزة المهندس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق