ــــــالحــ💝ـــب و الفـــ🙏ــراقــــــ
كم يصعــب علـى عينــى
ان تهجـــر عينــيك فى وداع ...
أنلقــى اللــوم علـى ليالينــا
أم أيامنــا أم ليس هنـاك داع ...
أ كـان حبنــــا حقيقــــة
أم كـان وهــماً يشوبـــه خــــداع ...؟
سـأرحــل عنـــك و لعــل
حواســى تعزينـــى بالإجمــاع ...
تـرى هـل كنـت فى غفلـــة
مِن امـرى أم كـان صـــراع ...؟
مـا بيـن البقــاء علـى عهـد قلبـ
أو الذهـاب دون إنصيـاع ...
حتى يظـل حبـى حبيــس قلبـى
أم انثــره علـى المشــاع ...
قـررت أن أغتـرب و أذهـب
حتى لا أتسـبب فى اوجــاع ...
و أجعـل أوراقـى تحمـل
مأساتــى حيـن ينــزف اليـــراع ...
و لعلــى أتعلــم مِن ذكـراى
التى كانت أقــرب للضيــاع ...
فـأصبحــت النيّــة لا شـــراء
لإمــرءٍ قـد سبــق أن بـــاع ...
حيث جعلنـى فى بحـر الغربــة
سفينـة محطمـة الشــراع ...
وأدعـوعلى مَن سلــب منّى
نومى و أّرَّق علىّ الإضطجـاع ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف 🌷
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق