وللصبح حكاية اخرى
جاسم محمد الدوري
حين يطل الصبح
نديا من نافذتي
أبصركم كالأزاهر البيضاء
تزينون حديقة عمري
تملأون قلبي المتعطش حياة
وتزرعون اﻷمل في طرقاتي
تمنحون عمري
يوما جديدا يفوح
بهجة وضياء
فأنتم من علمني
كيف اروف الايام
وأدون تاريخ ميلادي
فوق جبين الوقت
ايها الأحبة الأصدقاء
وأزين ذاكرتي بالحنين
فلربما لن يكون هناك
مساحة أخرى للتجلي
وربما تأخذنا اللهفة
دون أن ندري
وتحملنا من غير حياء
صوب غايتها المبعثرة
فتضيع أحلامنا في التيه
ونحن في ساعة احتظار
وقد ينفد الصبر حينها
ولات ساعة ندم حينها
ويضيع ساعتها
كل ذاك الوفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق