ونحن طينٌ لازبْ
-------الشاعر -محمد الحنيني-البرازيل
---
النازحون الأجانبْ
جيرانهم كالأقاربْ
إستقبلوهم بحبٍ
بالورد والأطايبْ
فأهلنا هُمْ وليس
كالعرب الأعاربْ
عيونهم زرقاءٌ
بلا لحى أو شواربْ
وأصلهم غربيٌّ
مهما تحلُّ المصائبْ
وليس كالأعراب
وما لهم من مطالبْ
وليس مثل السوري
ولا العراقي العاتبْ
ولا شمال أفريقيا
وما بها من غرائبْ
ولا كأي غريب
عندنّا كالعقاربْ
الحرب فينا ولكن
مهما اقتتلنا حبايبْ
أحقادنا عليهم
فلتحزموا الحقائبْ
ونحن في (أوروبا)
من حاضر وغائبْ
على الحروب ربينا
حلّت علينا النوائبْ
لكننا جميعا
بالمسلمن نطالبْ
بأن يذهبوا للجحيم
لأنهم كالشوائب
يا مسلمين استفيقوا
فقدتموا المناصبْ
أصبحتموا كصفر
عن شمال المراتب
وما لكم من رقيبٍ
وما لكم من مراقبْ
وكل ما أصبحتموه
ضحيّةً للثعالب
وحوّلوا حكامكم
لأقدامهم جوارب
بترولكم مباحٌ
وطنكم خرائبْ
وجوه حكامكم
من الخيانة شاحب
ملطخٌ بالمخازي
من نكسة المحارب
مهما بدا من حضور
رغم التواجد غائب
المجد ليس بشكل
ولا بطول الشوارب
الفرق قالوه عنّا
وبادّعاء كاذب
بأنهم أصحاب ٌ
ونحن بدون صاحب
وأنهم من ذهبٍ
ونحنُ طينٌ لازبْ
--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق