الاثنين، 28 مارس 2022

هل يا ترى ...!؟ بقلم الشاعر أحمد الشرفي

 هل يا ترى..!؟


أحبها لكنني

في أمرها أحتار

هل حبها كحبي

وقلبها كقلبي

بعشقه الجبار

تشتاق مثل شوقي

وحالها كحالي 

في حرقة أنتظار

في قلق ولهفه

مشاعري مصطفه

لأجلها

تهبط في مطار

تقلع من مطار

من رحلة لرحلة

عمري كما القطار

مغادر إليها

يطوف في هواها

وحولها وفيها

يدور بالمدار


حبيبتي هل مثلي

تكون لي من أجلي

كما لها أكون

أما أنها لا تشعر

إن غبت..

لي لا تذكر

إن جئت لا تهتم

هل..؟ ثم هل و هل ..؟

تسائلي إن أسأل..؟

ماذا بها و فيها..!

ومن أنا لديها..؟

و هل أنا أعنيها..!

أم لست شيئاً يذكر 

أحس باحتيار


بي تحتفي أحيانا

إن جئت لي تقيم

امسية راقصة الشعور

وتارة احسها

بعيدة .. بعيدة

ليست معي سعيدة

بذلك الحضور

وتارة بي تأنس

وتارة لا تأنس

وتارة طيعة..وتارة عنيده

كالطقس في حضورها

غريبة الأجواء

قطبية مناخها أحيانا

أعصابها باردة الاحساس كالشتاء

ثم تعود فجأة

ساخنة الشعور

مناخها مناخ استواء

حر جفاف لا مطر

يجف تحت غيمها شعوري

وينبت الضجر

وتزهر الأكدار


هل يا ترى .. ؟

حقا كما تقول

تحبني ..!

أما حبها فصول

مواسم زهريه

مواسم عواصف رمليه

مواسم ثلجيه

لكنني أحبها..

بكلما تحمله

وكلما تفعله

وكلما تقوله

وكيفما تكون

أنا بها المجنون 

في عشقها..

..وعشقها أحساسي

عبيرها أنفاسي

أنا بها المفتون

فمن أنا أكون

يا ليتها تقول 

وليتها تتخذ القرار


بقلم

أحمد الشرفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق