قصتي انت
بقلمي حسان ألأمين
تجاهلت مشاعري
بعد أن اغرتني
بحب زائف
و رفعت للغدر راية
بعدها جاءت
لتَسألني
هَل لكَ في الحُبِ ضَحايا؟
و هل لكَ قصةٌ ورواية؟
...
قُصتي أنتِ
و بدأتَ الحب معكِ
و رأيتُ مِنكِ
كُلَّ الحبُ في البداية
و كان ظنيَّ بكِ خيراً
و كُنتُ اتمنى
ان يَلُمنا بيتٌ في النهاية
لكنكِ تماديتِ
و رأيتَ الذُلَّ معكِ
و كانَّ اللهوَّ هدفاً لكِ
و غاية
تركتيني
في مُنتَصَفُ الطريقِ
لا أنا مُكمّلٌ دربي
و لا لعودةٍ لي دراية
و أسألكِ الان
كم لكِ من الرجال
لم يصلوا اليكِ ؟
و أصبحوا منايا
وكم منهم
غُرروا بكِ وتوهموا ؟
و كتبوا احرفاً
ولم تكتملَ الحكاية
حِكايتي مَعكِ
كألفَ ليلةٍ وليلة
و الفرَقُ أنهم
لَبسوا ألحُبَ ثوباً
و بقينا نحنُ
في حُبنا عَرايا
بقلمي حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق