كان لي ...يوما
مهجة تحاور الأشجار
تقبّل رابعة النهار
كان لي ...بحر ..
يغسل وحشة الأماني
وليل كعسعس ..يحرس عنواني
كان لي زلفى من أمل ..
يلعق الطيب بكل امتنانِ
لي غيمة ترضع من ثدي المحبة
تملأ أكوانا ..مسكوبة بأواني
لي تراتيل وتلاوات ..ذات أجنحة
ترفرف تحت سماء ..أحلامي
بوطن يعبق بالليلك المعطر
بيخضور جن ربيعه فناداني
كان لي غبطة تربو على لوعة
النقش والأفق العذب الحاني
كان لي محفل من عهد بتكوين
عناق عاجل للأفنانِ
فإن كنت متعبا حبيبي
ياوجعي الذي أسماؤه تلقاني
فعطري لأجلك يتسرب من
مسارب الروح رذاذا استبقاني
مع طيفي يحل عليك ضيفا
يسبقك متئد الخطا نحو
التعب ...المشتق من وجداني
كحادي الركب لاينخ العيس
بل يتفجر ينابيعا من حنانِ
✍✍✍✍✍✍✍
نورهان ياسين صبان سورية
سندريلا القصيد
٢٤ آذار ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق