على عوج
ضلع طيفك
يقتات عليه حرفي
المعنى المترع في
بحور الإحتواء
تسبر غور خيالي
سيمياء ملامحك الجياشة
بقربك اليافع الصافي
كيمياء المواويل على
أوتار الترويض المحمود
لي معك من
إعراب متاع
ضميري ألف
نهر ومحيط وما
توهجت روحي بين
ثنايا أعمدة سماء الشغف
تموجات سردك الذي
أينع بنغمات حقول الغمام
مطر الإنابة العذبة من
فوق شفاهي طلاء أنفاسك
التي جاءت بأجواء الثمر
منتهى مالعقت أفق السمر
لي معك من
متاع أمشاج
العيون وما
دبت أوصال
حثيث رؤياك
بظلال كل لوحة
على الإطار المسمى بيننا
الزفاف العاجل الذهبي
خذي من
تأبير
نخلة
معاشي
جذوع
فتيل
اللوعات
همس ذاتي
صوب أطنان الوشوشات
صخب الحكايات والجاذبيات
سقيان الدهشة في
موازين ما رجحت
بيننا كفة المسافات
حسن البدايات والنهايات
أيقونة مما
حصدت حناياك
آل ارتطامي
صخرة مباركة
عليها من
مشاع
النقش
مساعي
أصوغ
بريد ما
لعقت الشهد
بين خلاياك لي
مع وقفتك الشاهرة
سيف المحو والإثبات
القصص والروايات المثيرة الطويلة
دفن الحزن العقيم والجدل الذي
كان له دونك قتل الصياغات
تلك من
أنباء
الرسائل والراسل والمرسل إليه
هندسة مندسة على درب
الأفنية والاقبية والطواحين
التي أتت بولادتنا الحديثة
حتى الثوب الذي
لملمت من
ذيله حسن
مقام محفل التيمم
ظهر ولاح بالغرائب والعنفوان العجيب
مطر الآس ورائحة طوفان العروبة
بوح السؤدد وخواطر المد الثوري
على أكمام الرتابة تعالي على ختام
الشرف وما مضغ وجداني
أكاليل الحل والترحال
عمادة آبار غرقي أنت لي
بسهام هيام وإلهام ماوراء
الطبيعة الخلابة
تنهد سطري
أحبك بقلبي
نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق