أين الصديق ؟
من أنت يا صاح ؟
ترن و الصبح قد لاح
أأنت سائل محتاج ؟
أم تريد تسلية حتى الصباح ؟
تحاول دائما إزعاجي
بكل وسيلة و سلاح
- أنا كنت لك الصديق
كنا معا في رحلة كفاح
أسأل عنك الآن
بعدما تقدم العمر و راح
و تغطى الجسد بالأمراض
و التحف أنواع الجراح
وجدت نفسي وحيدا
و شخصكم لعيني قد لاح
فتذكرت كم كنا سعداء
نطلق ساقينا للرياح
و لكن مر العمر سريعا
و زاد الهم ما انزاح
أتذكرتني يا خلي ؟
أم اعتبرتني من الأشباح
فقمت من نومي فزعا
بعدما غمرتني الأفراح
أبحث عن صديق عمري
فإذا به حلم قد اجتاح
فلا صديق سأل عني
و لا تليفون بصوته قد باح
فانتابتني نوبة حزن
و اعتراني بكاء و صياح
فهل ينسى الخل خليله ؟
و تضيع الصداقة بين
مساء و صباح
بقلم / أسامة الحكيم – مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق