و كأن اللغة أُختزلت في حرفين
و كأن اللغة في حرفين أُختزلت
الباء و الحاء
بهما يبنى الكون
و تتكون الأسر
حب الحياة
من النعم
يبهج النفس
تعلو الهمم
الحب هو اكسير الحياة
اذا غاب فهي النهاية
إذا أحبك الله
قذف حبه في الكون
فاحبك البشر
حتى الحيوان و الشجر
الحب في اسمى معانيه
بدون ابتذال و لا شجن
ليس بيد البشر
و ليس مخطط
و كأن الحب كله أُختزل في حرفين
الف و ميم
هي الحياة بكل الحب
هي الشهد و العسل
سرى في ثدييها
ترياق لالامي
هي كياني و مخباي
اندس فيها كلما جار عليا زمني
هي الروح و الوطن
اهجر اليه حتى في المحن
و كأن الحب في حرفين أُختزل
كل الحنان بين الالف و الباء
يخفيه ليرعاني
فاخفي وجهي و به احتمي
ابي كان ظهري و سندي
منه عزي و حبي الأزلي
ال مجاهد من المغرب للمشرق
اهل عزٌ و مجد
ورثنا عزة النفس
و حب العمل
و كأن الحب في حرفين أختزل
بين أخ و عمٌ قُسٌم
كل للأب سند
و اكيد لا أنسى منبع الحنان
و العطاء دائما الأخت و البنت
الحبل السري لا ينقطع لهما
و كأن الحب في الحروف أُختزل
الحاء و الباء للحياة رُصدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق