الاثنين، 7 مارس 2022

ما خلقت للأدمع ....بقلم الشاعر أحمد الكندودي

 ما خلقت للأدمعِ ****

اسمعي سيدتي واسمعي

ما خُلقتِ للأدمُعِ

أنت بستان الحنان

ريحانٌ ينبت في الوجدانِ

همسات الحب في أضلعي

أنت فرحةُ الزمانِ...

بك تغنت النوارس ورقص اليمام

شيدت لك أبراجا من وئام...

أهدتك شرياني رياضا

قلا تتكلفي أو تتصنعي

بل لا تحفلي إن ْ زاغ الغمام

قد وقتكِ الحروف ُوالأقلام

فلا تحزني أو تدمعي

أنت الحياة..

سربُ الأفراح والهمسات

شريفة الأصل  والمنبعِ..

فاسمعي...

سيدتي اسمعي

بهاء الأقمار أَنًتِ ...

فتورعي

قد انحنت لك الأشجان...

صدحت بك الحان الكمان

تاه في ظلالك كل العشاق الركًعِ...

فانتصبي في خطاك ...

ولطبول الوداد اقرعي

بل اغنمي من أفراح الزمان مسافة

فشمري وسارعي

اسمعي سيدتي اسمعي

قد خُلقْتِ للبسماتِ لا للأدمعِ

افرحي...امرحي

ارقصي ...ارسمي واِعشقي

انت الحياة...

وبالحنان عطري الأرض ...

وفي محراب الصدق تضرعي

اسمعي سيدتي اسمعي ...

أبدا خُلقْتِ للأدمعِ

***الأديب والشاعر...: احمد الكندودي *** المغرب ***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق