قصيدة : دمعة حرف بقلم : بشير قادري
مجرد حطام
يلهو بنبض الحياة
لحظة اعتقال ظلي
في الزّحامِ
يمارس العناق والسلامِ
لحظة انتشال قلبي
من وحل الغرامِ
وأنا أصغي لوجع الرّعد
ولأهات العاصفة
ولمخاض الموج
وزمهرير الشتاء
لحظة الوجوم
لحظة الاعتراف
لحظة اعتناق الظلامِ.
من فيكم شاهد سكرة السّطر
ودمعة الحرف ؟
من فيكم سمع همس الجفون
تواري أشواقي ؟
من فيكم روى قصة قافية
تراود لهفة العابرين واحاتِ الشّعر .
ذاك حطامي يبغي ودّ الحياة
فتسكره عَبراتُ الخيباتِ
ووهنُ العاشقِ الولهانِ.
كأوراق خريف تئن
تتراقص كرها
وتتساقط كرها
وتشتكي سياط ريح عاتية
تجلدها عشقا
وترميها في وهاد النّسيان
وتارة تجفف دمعها قبلات
نسائم فجر باردة
وتغريها بالبقاء في حضن الوديان
وتتوسّد الحصى
وتتوسل للأفنان
لتشدّ أزرها وهي شاردة
تبغي الخلاص من هذا الهوانِ
بقلم : شاعر الواحة : بشير قادري. السبت 05 ـ 03 ـ 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق