قصيدة " إنتظار "
ألفت قصيدة كان عنوانها
في طياتها قد إشتقت لعيناها
كتبتها في ليلة جوفاء لها
و الدمع الكسير يبكي أحرفها
و شمعة على دربي تأنسني
في وحدتي و نورها يحرقها
كتبتها لحسناء القلب سيدتي
فقد أعيتني لهفة إليك للقا
و فؤاد من الود إليك معاتب
فما أقسى البعد عنك و الجفا
تعالي يا من هام بها قصيدي
غراما و عشقا في طيب الحشا
فأنت ملكت من قلبي جميله
و أهديتك جميله عشقا معتقا
يا سيدة الحسن في ذكرك
عطر أنفاسي روح بك مغرما
فأنا العاشق المتيم بأحرفي
و لهيب لك يوقد داخلي الجوا
فيا عتيقة الروح لك الوفا
من عاشق يهواك و لك الرضا
على عتبات عينيك أنفاس
تهواك و تشتاق للحظات اللقا
كتبت هذه قصيدتي لك
و كلي رضاء بما كتب لنا الهوا
في عشق مزين بنظمي
لقصيدة الغزل فيك أنت متألقا
فأنا شاعر عينيك متأسفا
على هواك فقد أسدلت الستارا
على عشق تألق متعاضما
و اعدمته على السفوح متألما
و كتبت في جرحي نظمي
و كنت في لنظم الأوجاع متمكنا
فيا ليت الزمان قد يأتيني
بمثلك في درب الحياة منتظرا
و أكتب في أخر قصيدتي
أني أحببتك حبا خالدا في الحشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق