إنّه رجلٌ مختلفٌ بأتمّ معنى الكلمة،،،مَهْمَا كَتبتُ فيهِ،،، فكلماتي لا تصفهُ و لا توفيهِ حقّهُ،،،تعلّمت منهُ الكثير،،، علّمني الرّصانة و التعقّل في كلّ موقف قد أتعرّض إليه ،،، مَنَحَنِي الحبّ بدون أيّ مقابل،،، علّمني كيف يُمنح الحبّ ،،، منحني حروفاً،،، و لم تكن حروفاً عاديّة،،، كانت مواقفٌ و حِكَم ،،، احْتواني ،،،علّمني معنى الاحْتواءْ ، حتّى بِأوقاتِ حروبِنا كان يحتويني و كنتُ أحتويهِ ،،، حَافَظَ عليَّ في أعماقِهِ و حافظتُ عليهِ بين أضْلعِي ،،، علّمني أنّ الحبَّ صبرٌ و أَنَّ الصَّبْرَ مُرُّ و لكنَّ ثِمارهُ فَرجٌ و مذاقُ الفرجِ حُلْوٌ ،،، نشأتُ في حدائقِ عينيهِ و تربّيتُ على أركان أعماقه و كبرتُ في أمَانِ رُوحِهِ،،، تذوّقت طِيبته من أنفاسِهِ ،،، كانَ يُطْعِمُنِي مِن سَعادتِهِ و حين يحزَنُ يُجلِسُني على قصبِ روحِه و يسْكُنُ إليّ لأُصبح مِنْهُ و لَهُ و فِيهِ ،،، حِينَ يغضبُ منِّي يُعاقِبني بالصّمت و يحرُسُني في آنٍ واحدٍ ،،، لا أغيبُ عن عيْنهِ ،،، يغضبُ و يصمتُ فيُعاقبني ،،، ليسَ لأنّه يكرهُني ،،، بَل ليجعلني أعرف أنّني على خطأ ،،، إنّهُ عَظيمٌ بأخلاقه و عشقه ،،، إنّهُ مَن أكْتُبُ فيهِ شِعرِي و نثْرِي ، إنّه عِشْقِي ،،، إنَّهُ رَجُلِي ،،، إنَّهُ سيِّدي،،، سَيِّدُ الرِّجَالِ
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق