وماتلك بيمينك
على حافة سؤال السؤدد
أمطرتني بريشة طيفها في وجداني
اللوحة المترعة في بحور ألوان نشوة المعاني
هي كل ماحتوى سردي دفء أجواء المغانم
السطر فوق السطر ثمالة محمودة تعج بصفحة
شروق المداد غبطة حفظتها عن ظهر غيب غرقي
كلما أرسلته في حجرك الذهبي على درب نسيج
ماحتوى منوال ثدي الأمهات أبعاد شمس الضحى
عيد ميلادي أنت ومتاع الهجرة التي يقتات عليها
بين الصخور والشعاب شغفي المرجاني
تعالي تهاني تعالي هيام لقد بنيت
سري المجدول معك من
فوق قمم أوصال الجبال
سعي صوب ما درست لك
فتح الخرائط وجغرافيا النهوض وكيمياء معمل
الإقلاع عشقتك صبرا آل يعقوب وما ولجت
على الصداق المسمى بيننا الفتح المستنير
خلف كل باب روايتنا الجامعة عرب أبجد هوز
حتى مالتقم خيالي عنفوانك الفواح تعالي
على المضمار الآنف ذكر أسمك فوق كفي
ساعة تموج بعطرك والتفاني وما أيقظت من
تحت صرح الترويض سيقان النحل وحكمة
المسافات وسبل العطش وخزائن ولهي وما
لعقت وما تأبطت فوق شفاهي وما مضغت
الحصى التي عليها الأثر مما قبضت أناملك
أول الموعد والنقطة من فوق وجنتيك تلك من
أنباء غمزات دلالك وما استشرفت نواصي البشرى
التي تعج برؤياك وما قلبت أحوال طقس إعرابي
لي معك من مجرات تصاريح الرياح حصاد الحيل
كلماتي تلك التي نبتت لها أجنحة طويلة
بحجم الأفق خذي من
قدري تفاحة وجاذبية
تهوى شفيرات قربك
العتيق اليافع وما
تختمت لك
بحسن
المطامع
أوراق الربيع الطازج
خذي من
حواسي
ألف رضا ومن
رسومات الروح
اللمس الجلي الساطع بالوشوشات
خذي البوح السديد النبيل الشديد بما ألقيت لك من
قيعان مجاز كل سلة وحقيقة مطرزة بسلوكي
اللب وما وراء قشرة النجوى
فاكهة نساء العالم
أنت لي
نهاية
لكل
مر وكل السنين العجاف
تعالي لقد
صنعت لك
مما مزجت أرقي ليلا
مع كحلك السرمدي الطاغي
لقيا البصائر وكتاب الزخائر وما
رن خلخالك في
خصائص العتمة
كذلك قرأتك كلك من
أخمص الحكايات
حتى خصيلات
القصص التي
تدلت من
تحت
غصون
ظفر أمشاج ما
تخلق الطمي بيننا
تلك هي الأيام
دولة بيننا
تلك هي
الجداول وما
تيسرت بيننا العذوبة
التي حملت لي من
رسائل وكالة الغوث
ديار قيس وليلى ومراد وفاء
صفاء و أماني وما ضربت حول خيامك
السوط عن
نافع وعن
حصة في
المحراب السابع
أجراس الغوايات التي
أسلمت بيننا وما دفنت كل أذى
تعالي لقد فر الزيف من
بيننا وما مزقت
الومضة إثر
البرهة إثر
الهنيهة بسمة الثغور
أنت لي أيقونة سقراط و أفلاطون وأرسطو
جميلة الحقب الثرية والدهشة التي
فتحت لي أبواب هتك الدهشة
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق