لا تهربي
لا تنكري ..
والحال إني رأيتك من حروفي تنهلي
فلم العجب ..
وفي مياه شوق حنيني تسبحي .. مع الطرب
وبين أمواج حسيسي تلهثي ..بلا تعب
لا تكذبي ...فالقلب منك في سباق للنّداء
مثل الجوارح والمشاعر برّجاء
يتسارع لودّ المحبّة و الولاء
لا تهربي ...و إلى الزوايا تبادرين بالغروب
تتمنعين من الوجدان بالأنين والنّدوب
نافية ما يعتريك ليس حنينا للدروب
لم الحرمان ...ولا لكبت إرادة الأوتار في الخفّاق
وما يشدّ الإحساس فيك من أشواق
وتلك اللّهفة الملحّة في الأحداق
لم لا تصدقين...ومع صفات الذّات تتجاوبين
بلا تردّد أو حساب تصدعين
ألا تصدعي بالإعلان عمّا يخالج الفؤاد بصراحة
مع السماح لم يحرك النوابض بكياسة
قصد الإحساس بالإرتياح من التعاسة
لم الإنكار ...عمّا يلمّ الشعور من هيام بالدّيار
وبنوابض الفؤاد يخفق بمدرار
أليس من العدل الإعتراف بما جرى
والإقرار بما يتملك الوجيب من الهوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق