الخميس، 3 مارس 2022

من سفر سهام الحياكة ....بقلم الشاعر نصر محمد

 من سفر سهام الحياكة 

حروفي المارقة على عجل دون عوج من 

تحت سماء الأقنعة الزائفة  ‏أدخلت  ‏لحاظي في

 ‏ نسيج مابين قوسين أو أدنى  ‏ما  قطن يقيني بك 

 ‏ أعالي البحار  وماجنى  ‏طيفك الجبار الذي فتح لي من  أبواب  كون الدهشة و ‏الحصى  التي تسع اللمس الثري بيننا  ‏ بيننا الرابط المقدس دون  كدر وما أجهضت

 الغربان والجرائد  الطيف من  رحمك ولادة  الجأش

 ‏النبيه بيننا  تعالي لقد  ‏رجمت من

  ‏ لين المشاهد  ‏عنادك الصلد على 

 ‏درب البشاشة له من 

 ‏سائر لبنات فجر النسائم 

 ‏زفافنا  العابر للقارات وما

 ‏أسلمت بيننا  ‏جدران الأماني

 ‏ لي معك  من  مفردات متع  العجب 

 ‏ مما تغشى وجداني ظلالك صاحبة الأغاني 

 ‏جامع الكيانات هوية تفوح منها حقول ثمار غصون الآلق 

 ‏عبأت  في سلة حواسي بحجم أفق رؤياك  السنابرق المهاجر بزينة قناديل التهامس وما نكرت 

 ‏عرش الغياب والبعاد المتطفلان وما 

أطلقت العنان لخيالي  ‏قفزة مليحة بالمعنى 

النائم خلف لهاث  صدور رقة البجع تعالي لقد 

بث الفرح الطائر فوق أريكة انتظاري أجنحة طيفك 

خذي مني مابين الثغور حارسة الوفاء وما 

قطعت أشواطا من بادية الخجل

 على وجنتي سر ابتسامتك المشرقة 

 ‏  الجسر التي تقتات عليه ألوانك 

 ‏ السبع في محراب اللمس الجني البهي 

هاضم القراءات العشر وكل الغوايات من 

نشوة فيض وجودك  الطيب الشاعر ملهمة أيامي

أنفاسك  والشهور والأعوام وكل البنود المغايرة للسنين العجاف تعالي  أيقونة شوقي الغير محايد لقد تحيزت 

بيننا الشراشف والرسومات وكل حياة الدفء وما 

طويت من رتب الإحتواء قصائد التدثر من 

تحت مالعقت  شفاهي وما  مضغت من

 صدى نطق أسمك طهر  شهد التناوب 

عاشقة الليل البهيم وأنجم سماء مدار الطموح 

سيالة أوجه هي بأحسن الدرر في  تأويل كل 

 صياغة هضابك المشمومة مابين مد وجزر 

 ‏خذي من توق نواصي نفسي تجريدات  ‏بواقع 

 ‏النهم ما بيننا من  ‏ شتى تقاليع الملابسات التي

 ‏ غادرت  كل بنود  ‏التكلس والأطماع التي تقتل 

 ‏ببنتا فقه المبادرة   بفحل  الضجر تعالي

 ‏ لقد أعددت لك الصفحة المسفوحة 

 ‏على نصب  ‏الحزن الجميل

 ‏  ليس بيننا ذاك الذي يجتر كل 

 ‏مضارع في بحور إعراب غرق اليأس تلك من أنباء

 ‏كوكبة المناوشات وما تذوقت أمشاج الولادات 

 ‏خطبة من شهد فيض ما شمرت عن خلايا 

 ‏ السواعد وما كشفت عن  ‏أبط الإرادات وما

 ‏ تيممت بيننا شموع الطموح وفتيل الأمل 

 ‏تعالي ليست بيننا عقم النهاية 

 ‏مابيننا من خصوبة 

 ‏هلال البداية 

 ‏موائد عنفوانك 

 ‏قابلة التمدد بجذب جمر سقف التلامس

 ‏هو الغطاء الذي يقتات على أجواء عشقي الساري 

 ‏يسقي ملامحك السيارة بين طبقات  ‏سعد

 ‏ التفريد والتجريد وحجج  ‏سيقان التجارب 

 ‏الطازجة على أرض البوح النبيل  ‏أهوى

 ‏ التناثر المحمود كما عطرك الملهم

 ‏ لمداد الكتابة عنك ياعمري القادم

 ‏ لم ولن ومن  ‏المستحيل أن

 ‏ أستقيل عنك جاء الأثر 

 ‏يمشي على أطراف  ‏الدبيب

 ‏ ما بين مطر وغبار شكلت 

 ‏طينة الصرح  الشامخ بخروج أنثى

 ‏ الطقس الفواح بالفصول الخمسة 

 ‏نشوة التكرار عبر الوعي إن شئت قولي والسلام 

 ‏تلك هي فلسفة جنوني تبعا لما جاء به  ‏رمشك الجارح 

 ‏هي المجرات والنبوءات هي الكماليات هي 

 ‏الكليات والجامعات والمحاسن وأفنية من 

 ‏أغاني الهايكو خواطر تبث بيننا  ‏فتق التطور 

 ‏على رقعة من تفصيل ينابيع الترويض زوايا 

 ‏ الركض ما  بيننا  من الملبد والشعر المسدل

 ‏ على قفا التجليات لملمت من  ‏تسريح سطور 

 ‏ زيت الملاحم بطولة بساط نعومتك من 

 ‏بين الخربشات أهوى من سرب  ‏النمل 

 ‏كل التأملات لعل بعث  ‏القبائل ترسل

 ‏ لولعي وشغفي وولهي  ‏ملامحك 

 ‏هذا مما تيسر من آية أمان القصص 

 ‏شطآن الإقامة والرمال والكثبان  فصلت 

 ‏التعري من بين أنياب خريف الغضب 

 ‏دحرجة وادلجة  تلك من

 ‏ أنباء نافلة القول مني

 ‏أنت اختياري من 

 ‏بين كل النساء لذلك 

 ‏حصدت من كل  ‏زوجين 

 ‏سفينة تموج بمراسي سردي 

 ‏حتى يظهر في الوجود من 

 ‏بعد حالك الليل موعدنا المرتقب أبجد هوز سلوك الفجر 

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة 

 ‏بقلمي نصر محمد

 ‏

 ‏


 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏


 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق