الاثنين، 7 مارس 2022

خطورة مبدأ التعميم ....بقلم الأديب سمير حمودة

 ~~{ خطورة مبدأ التعميم ...فى أفساد ميزان التقييم  } ~~

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الدنيا مسرح كبير وفيه كل المتناقضات وفيه كل اصناف  المتضادات....

ليعيش الانسان فيها حرا يختار مايناسبه منها  وماعلينا الا ان يحجز مكانه فى هذا المسرح.. للمكان المناسب ل حكمه ورؤيته الخاصه.. 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وحتى نرى ما نود ان نراه بوضوح تام.. لابد من ارتداء نظاره مكبره لنرى الاشياء التى حتى عن بعد .. ف العين المجرده لاترى ولا تريد رؤيه الاشياء الاخرى التى لاتروق لنا...ولا تتفق مع اهوائنا....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

فاذا ارتدينا  النظاره المكبره راينا المشهد كامل دون حذف او طمس

اذأ مايحكمنا.. هى تلك النظاره التى نرتديها.. والتى لاتريحنا.. لانها لاتعطينا رؤيه مطابقه تماما لما نريد ان نشاهده ونراه ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اذا الذى نراه بالعين المجرده.. جزء من الحقيقه وليست الحقيقه كامله

ومن الخطأ الجسيم التعميم.فهذا منافى لعلم اليقين التام والرأى العام. فالقاء الاحكام بالعموم.. شيئ مذموم.. والظن لايغنى من الحق شيئا..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

واضرب مثال..يتناول هذا النوال..ف الرجال ليس جميعهم غر اغواء.. 

وليس كل الرجال زنادقه..يهوون رؤية مالا يحل لهم من زينة النساء.. لان من الرجال .. عبادا صالحين ورسل وانبياء لله قانتين ..واتقياء...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

فقد اختار الله الرسل والانبياء من الرجال فكيف بالله عليك التعميم... بالقول كلكم ايها الرجال اسمال..تبغون الانحلال وتتركون الحلال الوقيم

وهذا بهتان عظيم.. وظلم ظليم.. فى حق التقييم..والسبب.. التعميم...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

والعكس بالعكس.. وماقيل عن الرجال يقال ايضا عن النساء والاغواء.

وكلمة ان كيدكن عظيم..تخص نسوة قصر عزيز مصر وليست كل النساء

ودموع التماسيح تخص منهم الغادرات ولسن كلهن ينجحن بالبكاء....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وهناك نقطه اخرى مهمه جدا.. وهى ان الرجال عندما يخونون ..

يخنون مع ( نساء ).. اى ان عنصر الخيانه لايتم الا ببعض منهن فتون..

ولذلك لايحق لاى انسان ان يخسر هذا الميزان.بحكم يقين وليس ظنون.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الخلاصه ان التعميم فى الاحكام خطأ عظيم.. وقبل محاسبة الغير لابد ان نضع النظاره  على اعيننا.. حتى نرى المشهد كاملا ليس فيه نقص او لبس او ظنون بهتانا وافك..فهذا جرما ورمى المحصنات شيئ عظيم.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

هذا رآى قابل للصواب والخطأ  ولكنه فى النهايه وجة نظر .... اسعدنى كتابة هذا المقال وذاك للاستدلال وان نزن به الامور ميزان حلال وادق مكيال..وارجوا ان اكون وفقت فى تفنيده وشكرا للمتابعين ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بقلم ~~~~~~~~~{  سمير حموده   }~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق