شاطئ البحر
اكتبي لي تأريخنا بالحب
أكاذيب مثيرة العجب
تفكرين بألوان الذهب
كتاباتك ستظل لي أعتاب
بارعة تخوض أعماق البحار
تزعجك انوار الشمس
تستدعين الدموع اليأس
أيامنا مثل أوراق الشجر
رومانسية حب عاشقات الفنون
تضخ في غرفتي كالهيجان
تماماً كما بحر القزوين
ومثل شمس الخذلان
بين غيوم الامطار خفقان
مع مد الحياة انا عريان
المليئة بالكنوز المرجان
و كلاهما الآمال لمناطق
الغالية منك العاشقين
وسوف أنهض كالبريق
شمس من الفجر العميق
اردت أن تراني انبثق
كالالوان في مُحطة القطار
أطأطأ الرأس والشعور
بالطيور فجر أو كالشجر
عريان تأخذه الرياح
وتطير بين القمح والروح
و عيوني مسيرتها بالجروح
و أكتافي منحدر السلام
لدموعي صحبة الأحلام
يالعبه نساء معك ومع الأيام
وأهمية الروح والتزام
كأني في حلقة فرغه الزمان
عصر نوح وإبراهيم وسليمان
ذكرتك مع غياب الأحلام
بين النفس والشيطان كلام
ياقرين الحب هي أحلام
تذكر كانت معي في المقام
بين الشوق والجنان أنغام
من صوتها كدت انام
سير بي إلى الأمام
هي بنت تنادي بلا كلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق