نص بعنوان/ ناديت
ناديت أمي
رد علي الصدى
سألته
أين ذاك الصوت الحنون
أين رحل الأمان
السلم و السلام
ماعاد موجودا في المكان
صقيع عمر الأركان
آه يازمن الحرمان
سياطك تجلد الأجسام
لكني أعرف أمي
أن روحك و أنت هناك
تراقبنا هنا
تأتينا كنسمة هواء
في صيف حار
تلطف الهواء
ناديت أمي
هرولت لمكانك
سراب احتل دفء الأحضان
آه أمي
أين أنا من ذاك الصوت الحنين
أين أنا من كلمة إبنتي الحبيبة
أين أنا من قبلة منك
من حديثنا في كل شيء
في اللا شيء
ضحكاتك
كيف تبسطين أصعب الأمور
و كيف أعود في كل مرة لحضنك
أولد من جديد
أفرح من نظرة منك
اسعد لما تطلبين مني شيء
ألبيه كعصفور حلق بجناحيه
آه أمي
كيف أنت هناك أمي
و كيف لي أمي تقبل رحيلك !؟
بقلمي / سعاد شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق