مرّ بي ..يسألني عن اسمي
تعجبت سؤاله ..كيف عنه يسألني
وأطرقت ..ثم استوضحت ؟
كيف يسألني وقلبي دوما في العراء
يسور كينونتي بالغموض
ولساني للعدم يتلو تراتيل الحب
أنا ماسألته عن اسمه ..ولاتطفلت على قلبه
ينقلب وجدي على كل سائد قاطعا الدهشة
وراسما لهاثي من طائر الفينيق من رماد
في كل وقت أغير اسمي ..
كلما دخلت غيبوبة الإصغاء اللا متناهي
وكلما صار اسمي غيمة تهطل متى تشاء
شعرا منقادا بكل غواية في سائر الأرجاء
لامرأة تعري اللغة من كل رداء
تشرب قهوتها السادة ..تطبخها على كل الوجوه
عاد وسألني عن اسمي :
-هل تفكرين في اسم ما؟
-أفكر في اسم يحررني
من قيد الأشياء القديمة ...
يسحبني
تفرض هيبتها بكل شبق
وتأني
تلغي نسبي واسم أبي
سأنتقي اسما كينونته من شعر
عجينته من قلق
أربطه بوجهي وصوتي حزني وألمي
قد يصبح يوما .. يدي...أو رأسي
يلائم خيالي ..ويعبث في أحوالي
وحين يذكر اسمي ..أستقبل ظله
لأأنبش معاناته . أحتاج إلى معاجم وتفسيرات
اسمي انحدر من سواد يراه الآخرون ليلا
مكتمل الدهشة
موروث لايجابه الطبيعة
ولايقاوم عنجهية الذكور ..كالضحية مأزوم ..
يكرس اللهاث الى شرفات شروق
لكن مامن يمد يد العون ..
اسمي لايجابه الصراع يتذمر ..يشتكي
يتلقى الصفعات وأشنع الصفات والانكسارات
تميزه الصدوع ..يحاول فك قيده من عدم الفهم
لست قوية كفاية كي أزيل عن كاهلي قضبان الزنزانة
فالخارج أقوى من هشاشتي..
يتناهى إلي عطش طائش
بتحطيم أغلال الموج
كي لاأغرق في ضعفي
ماغاليت بما باح حبري
كمن تصلي وأنت مغمض العينين
طاويا كل اغتراب
وغصة وضياع
نماء غريب ..فيك لن يضمحل
هاجس لاينفك أنى يرحل عنك
اكتمل مهري بأفق من شريان
كي أزف الى فارس من الفرسان
يمتطي صهوته يحرك غابة
من الصنوبر والسنديان
يوقظ فيي الرؤى ..والربا
تنثال فيض ألوان
تأخذني الى براحي
مزهرا كما البيلسان
كاسمي
✍✍✍✍✍✍✍
نورهان صبان سورية
سندريلا القصيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق