يا خلي
جاسم محمد الدوري
ياخلي ...
لاتعرف شيئا عني
انا منذ ستون ربيعا
اقف ببابك هذا
مثل عود من ثقاب
ادجن حروف قصائدي
يفوح العطر منها
فتعطر من بخوري
قبيل ساعات الغياب
وصلي صلاتك
قبل ان تهم بالذهاب
فأنت لم تزل
تبعثر اوراقي
وتحزمني في حقائبك
دون وداع
وتدعي اني خلك
فقل لي ما الأسباب
انا.....وانت
قصة عشق لا تنتهي
تكتبها الاجيال
وما بين ليلة وضحاها
تناثرنا كأوراق الخريف
ساعة الفراق
وكنا كعصفورين
تحملنا بالود الأشواق
فقل لي ياخلي
كيف نلملم اشتاتنا
بعدما صرنا
حكاية بين الاشداق
فهل يضمد جرحنا
هذا النازف
دمع الماق
ام صرنا اسطورة حب
تحملها منذ سنين
بقايا الاوراق
يا خلي
صيرنا الوقت
حكاية عشق
يتغنى فيها العشاق
فلا تبخل علي بودك
وتذكر انا الان
على اعتاب المنفى
فقل لي
فانا في شوق اليك
فأين يكون التلاق
فأنت مازلت
ومنذ اكثر من عقد
تسكن وسط الاحداق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق