إنتحار الأنوثة
بقلم // سليمان كاااامل
************************
ذهول تبدى........ وقلب ينفطر
لما قد عمنا... من بلاء مستطر
تنازل شبابنا الآن عن رجولته
لخنوثة وطواعية ..عار يابشر
أسدل الشعر .....أوحلق بعضه
ورفع الريش....كطاووس ظهر
وجر كلبا.......... بالفراء يشبهه
وكلاهما تقلدا بالسلاسل يجر
أخجلني كثيرا.. بؤس مارأيت
وكيف وصلنا...... لهذا المنحدر
وبكي نساؤنا..... رجولة ماتت
واحتدت الأنوثة وربنا تنتحر
من ستتزوج ......يوما فتاتي ؟
ومن يحميها إذا داهم خطر ؟
ومن سيكون.. في حال الزواج
هو الأنثي ......أو بعض ذكر ؟
مصيبة حلت..... وضاع شبابنا
إلا من رحم........... ربي وجبر
ومن نأتمن .......رجولته علينا ؟
إن حل بأوطاننا........عدو قهر
ومن سيبني مستقبل أجيال ؟
ويقيم الشرع ....وينشر الطهر
ويعلي راية........ الجهاد عالية
ويرسي الدعائم ...ويقيم الأمر
صوت تخنث...... فكيف يخيف
وكيف سيزأر ......ويرعب فهر
وميوعة بدلال ...وقوام يتلوى
فكيف يستقيم... وقت المختبر
أدركوا شبابنا........ بحزم وجد
بحدود رادعات..وسوط مقتدر
بقانون يجرم......... هذا التردي
وينقذ الذكورة....من..تلك الحفر
ليأتي جيل........... يرث المهابة
يزف الأمة................بعز ونصر
..............................................
سليمان كااااااامل.............. السبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق