موج هادئ
لا تشي بملح البحر
لم يبق في جوف الآنية
غير بقايا وجع يضنيني
مضت تسع قروء
والوحل لازال متجذّرا
كالرّدي...
لم يعد قلمي يقطر شعرا
ولا القرطاس يرقص طربا
هل كان يكفي أن أُنْفى
خارج حدود الغياب
لترتجف فرائص الأنواء ؟
وتحتسي..
ما تبقى من فناجين الغمام ؟
ربما تكون كل قصائدي أكذوبة
وترانيم وجد بلا نغم ...
لكن ، أخبريني بربك
كيف تورّط القلم والقرطاس
في جنح جبك السحيق
على زحزحة كل الصخور
ليطمسوا معالم حلمك ؟
المصطفى وشاهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق