الغروب !!!!!!!! في قصة النسيان!!!!
ا.د/ حمدي الجزار
**********************
تننسدل من عيونها خمائل الشوق
وتهتز علي جبينها ستائر الخوف
تشكو بدمعاتها عتــابات الــــغدر
فـــات العمــــــــــر يا عـــــزيزتي
فارخـــي عليكِ ستــائر الصــمت
مابين مصـدق ونــــاكر للسوط
الوجه صـورتة منحوتة بالصدر
هي فرعـونية كبـــيرة في القوم
بــاهـــــــدابها كـــــبرياء الـــيم
بوجناتها إشــراقات ...... الغد
في عينيـــها ظــــلال نــــــداء
وغيابها تبكي الجدرانٌ خـواء
اليوم صـــــلاة وخــــــــشوع
فيها للتائــــبين خــــــــــنوع
أرسلــتْ بالشــــــــوق رسالة
فيهــــا قــلب رقـــراق وأمانة
قالتْ أخـاف سطو الإهــــــانة
وقــــلبي مشتـــاق كاليــمامة
قالوا في الحـب ألف حكـــاية
واخــاف منك ختــــم الرواية
وكبريائي مجـــروح الكـفاية
فكيـــف أنــاديك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحين تلفني هديرات المساء
وتسقط أقنعـــــــة النســـــاء
تطوف بســـاحتي الذكريات
كمسجـــونة في فضـــــــاء
وفي الليل وحدي في البيداء
يزوغ القـــمريضيق الفضاء
مــــاتت نبــــتات فــــــرحتي
وســكن الصــمت خــــطوتي
وعصـــفورة تلــهو بغنــوتي
فأتــــــــذكر أنـــك هــــــــناك
لكنك لبســـت ثوب الخـــصام
وأمسى الـعـمربيننا فــصام
ونسيتَ نقوشنا علي الجدران
حيـن وقعتـها بخاتم الهجــران
سيطول الزمن وتتهـــدل الــــدار
وترتعد النجوم وتورق الأسوار
وتنسنى مثلما سقطـات الأخــبار
كطفل بات يتيما بلا أحضــــان
الاّن وحدي أتوســـــد الذكريات
ورجرجــــات الريح تهز الـبلاط
يا أنتَ بـــــذي المعطــف الجرار
والــــقلب الحــــــديد الصـــــوان
سأغادرك كـــما غادرتَ الــــدار
ولن أنتظر يوما إشراقــك الغـدار
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق