في حضرة جلالة الحلم
أنعم بالعشب المائج
وبنسيم كلما هب
ظننته خطواتك
ومع هستيريا الحيرة
يطفح نبضي المتصاعد
سألت الصمت وسحاب
القلق ..
عريت الماء
وأجواء المساء
ومددت للمسافات
كل الأيادي
كي أفتح مجالا للروح
لتقف على نوافذ اليقين
مابك وقد التحفت انتشاء
يهدهد ملوحة صبري
مابك تطبق بعشقك على
كل الجهات ...
تكشف عن انحناء ضوء
وتهش على عصارة الندى
متحرية أنا عطرك
ماشطة للسهوب
عاكفة على حلمي المكسو
بالأبدية والطيوب
✍✍✍✍✍✍
نورهان صبان سورية
١٣ يناير ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق