أستهوتني الأزهار
وتبحث عني بين ناني العيون
وتسأل عني بين دفاتر الأشعار
وترسل احلامها بظرف الظنون
وتسبقني في المكان بنتظار
وتدور بعينيها تلتقف البخور
وتشاور العبور ظفرها العطار
وتستحم بفي حيائها المنظور
وتقترب كحمامة على المطار
وتجذبني من أثيري المسحور
وتشدني وتر بسيره للأسوار
وتحرك رؤياها على المظفور
وتدندن بنبرة رغبتها اطوار
وتفهق فائقة المرجان الدور
وترتشف ماغار بعين الجوار
ويتأول كفيها الماشي المنثور
وتخترق بوقفتها قلبي البحار
وتسافر ضحكتها فيني فطور
وتزاحم برونقها بحارة الأنبار
وترسم فوهة بركان مشهور
وتعاتقه بحرارةمن نده افكار
ووجد قلب يحترق فيها ويفور
ويشكو من دين مقبور الأسفار
وجلست تقص عقد أطوار الحور
وبطور الطول استهوتني ألأزهار
بقلم.حيدررضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق