منذ عصور بعيدة تشبه هجرة الطيور
واحتلال العسكر للثغور..
أتكىء ومازلت على أرصفة تختفي وتتبدل
حتى يتيح التلكؤ للتوابيت البقاء في مهمتها السرية
تجاهلت ماخلفته أكفنا على الأبواب
الى حد الخوض في تدحرج الضجيج
ومن أعالي الصمت المعيب سقطت..
إلى جهات إغواء قصائدي ..تغطي قناطر
جلست عليها وتزفر جمرات الفقاعة التي تؤوب
عنوانا للمرحلة وكأنني على حصير
أسبح في لظى حزن يغمر كياني
كالنفس الأخير
لاملاذ لدموعي ولامكان لهجوعي
ترسم لي خياما من قلب فطيم
لأحصد معك برودة الرزايا
أشتلُ الحصوات
كمحراث في أرض بور
هناك شيء واحد أصدقه
ربما أنا باقية على شك
وشيء ما ..أكذبه
باقية على يقين من عرجون الطين
وأستل من رعاف الألم منجيقا
يضرب غشاوة الغياب
وتنتعش خلايا الظنون
برعشة مطمورة في تجعدات الذاكرة
تخيفني حقا ..مهما تجلدت فما زال
نظري يروح دائما الى الوراء
✍✍✍✍✍✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق